أصيب عدد من المدنيين، في مدينة الرقة، شمالي سوريا، جراء ثلاثة تفجيرات منفصلة، مجهولة المصدر، استهدفت المنطقة.
وقال مراسل روزنة في الرقة عبد الله الخلف، نقلاً عن مصادر محلية، إن انفجاراً وقع مساء أمس السبت، شمال فندق أوديسا في المدينة، ناتج عن رمي مجهولين قنبلة يدوية في الشارع، أسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين، نقلهم فريق الاستجابة الأولية إلى المستشفى الوطني لتلقي العلاج.
وفرضت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" طوقاً أمنياً في المنطقة جراء الانفجار.
يقول أحد الشهود لـ"روزنة" ويدعى بسام، إنه تم إلقاء قنبلة يدوية من سيارة حلفاوية" على خزان مياه في منصفّ الطريق، ما أدى لإصابة عدد من المارة بجروج ناتجة عن شظايا الخزان.
اقرأ أيضاً: الجيش التركي يقصف مجدداً مواقعاً للقوات الكردية شمالي سوريا
كما انفجرت عبوة ناسفة، وضعها مجهولون قرب دوار البانوراما غرب مركز المدينة، أعقاب الانفجار الأول بنحو نصف ساعة، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين، لتنفجر عقبها قنبلة صوتية في شارع الوادي أحد أهم أسواق المدينة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكثفت "قوات سوريا الديمقراطية" و "قوى الأمن الداخلي" التابع لها، انتشارها على الحواجز العسكرية في شوارع مدينة الرقة، وأغلقت عدة محال تجارية وسط المدينة.
وسبق أن هزّت عدة تفجيرات في مناطق متفرقة مدينة الرقة، مساء يوم الجمعة الفائت، وقال المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، إنها ناتجة عن قنابل صوتية وضعتها "خلايا إرهابية" قرب دوار حزيمة وفي مقبرة حطين، وجانب مدرسة المتنبي في حي رميلة، دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية تذكر.
وأفاد المكتب الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في الرقة، أن جهاز الأمن العام تمكن يوم الجمعة،من إلقاء القبض على شخصين في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، لضلوعهما بارتكاب عمليات اغتيال وتنفيذ تفجيرات وزرع عبوات ناسفة.
وكان ستة عشر مدنياً قتلوا، بينهم عناصر من "قسد"، وأصيب عشرات آخرون، جراء انفجار عربة خضارمفخخة، في شارع النور غربي الرقة، منذ نحو شهر ونصف، أعلن تنظيم "داعش" عن تبنيه عبر منصاته الإعلامية.
يشار إلى أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت على مدينة الرقة، بدعم من التحالف الدولي في تشرين الأول عام 2017، بعد معارك طويلة ضد تنظيم داعش.