مناشدات تطالب المجتمع الدولي بإيقاف التصعيد العسكري في إدلب وحماة

مناشدات تطالب المجتمع الدولي بإيقاف التصعيد العسكري في إدلب وحماة
أخبار | 17 مايو 2019

ناشد مجلس محافظة حماة الحرة، الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الضامنة، الوقوف عند التزاماتها والعمل على وقف الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا على ريفي حماة وإدلب.

 
ودعا نافع البرازي، رئيس مجلس المحافظة، في بيان، المدنيين إلى التظاهر اليوم الجمعة، للمطالبة بالعودة إلى قراهم ومدنهم ومناطقهم التي هجرهم منها النظام السوري وحلفائه، والمطالبة أيضاً بخروج النظام وحلفائه روسيا وإيران من المنطقة.
 
كما طالب البرازي جميع فصائل المعارضة بالتوحّد ونبذ الخلافات، والدفاع عن الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم.

اقرأ أيضاً: هذا الأسبوع... مجلس الأمن الدولي يناقش التصعيد العسكري شمال سوريا

وسيطرت قوات النظام السوري هذا الأسبوع على قرية الحويز في منطقة سهل الغاب غرب حماة، وبلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة، وقرى تل هواش والجابرية والتوبة والشيخ إدريس شمال مدينة حماة.
 
وأطلقت فصائل المعارضة، الاثنين الماضي، عملية عسكرية ضد قوات قوات النظام وحلفائه في شمال مدينة حماة، عقب سيطرة النظام على بعض القرى شمال حماة.
 
ويشهد ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي قصفاً كثيفاً من قبل قوات النظام وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وتدمير البنية التحتية، فضلاً عن نزوح آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمناً.

وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 180 ألف شخص نزحوا جراء القصف الذي استهدف مناطقهم في شمال غرب سوريا، في الفترة الممتدة بين التاسع والعشرين من نيسان وحتى التاسع من أيار الجاري.

وتندرج إدلب وشمال حماة ضمن اتفاقية "خفض التصعيد" الذي توصلت له الدول الراعية لمؤتمر أستانة (تركيا، روسيا، إيران) في كانون الأول 2017، وأيضا اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول الفائت.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق