دعت بلجيكا وألمانيا والكويت، مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع لمناقشة التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، الذي تشنه قوات النظام السوري وروسيا منذ أواخر نيسان الماضي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسيين، لم تسمهم، اليوم الخميس، أن الاجتماع الذي يتوقع أن يُعقد هذا الأسبوع سيشكل متابعة للجلسة المغلقة التي عقدت الجمعة الماضية ، وأعربت خلالها دول عدة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة قد تنتج جراء التصعيد العسكري والقصف.
وتقود ألمانيا وبلجيكا والكويت، التي تشغل مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن، الجهود للتعامل مع الأزمات الإنسانية في سوريا.
اقرأ أيضاً: محلل روسي: اتصال أردوغان ببوتين لن يوقف هجوم إدلب
ويشهد ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي حملة عسكرية كثيفة تشنها قوات النظام السوري وروسيا منذ نهاية نيسان الفائت، رغم أن المنطقة مشمولة بالاتفاق التركي الروسي الذي تم التوصل إليه في أيلول الماضي في مدينة سوتشي الروسية، والذي نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، وتثبيت وقف إطلاق النار.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 180 ألف شخص نزحوا جراء القصف الذي استهدف مناطقهم في شمال غرب سوريا، في الفترة الممتدة بين التاسع والعشرين من نيسان وحتى التاسع من أيار الجاري.
قد يهمك: دعوة لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن بشأن إدلب
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، ليلة الأربعاء - الخميس، إنه يعمل على إخلاء عشرات العائلات من مدينة خان شيخون جنوب إدلب، إلى مناطق أكثر أمناً، جراء القصف الكثيف بصواريخ الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة .
وأوضح أن القصف أسفر عن دمار كبير في البنية التحتية والأسواق والمرافق الحيوية والمنازل، لافتاً إلى صعوبة تأمين مستلزمات الحياة الأساسية.
الكلمات المفتاحية