والد ضحايا حريق المناخلية: لم أطلق زوجتي...ومن حقي الزواج بأخرى! (فيديو)

والد ضحايا حريق المناخلية: لم أطلق زوجتي...ومن حقي الزواج بأخرى! (فيديو)
أخبار | 14 مايو 2019

بعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحادثة طلاق أم فهد، والدة الأطفال السبعة الذين قضوا في حريق منطقة المناخلية في حي العمارة الدمشقي منذ أشهر، ظهر زوجها أبو فهد عرنوس في تسجيل مصوّر نافياً خبر الطلاق.

 
أبو فهد عرنوس، أكّد في تسجيل مصوّر، اليوم الثلاثاء، "أن زوجته لا تزال على عصمته، وأنه لم يطلّقها كما تداولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي" لافتاً إلى أن "المنزل في قدسيا الذي استقرت فيه أم فهد هو ملك لها وله مناصفة، أهداههم إياه رئيس النظام السوري بشار الأسد عقب حادثة الحريق.
 
 
وعن سبب انفصالهما في السكن، أوضح أبو فهد أنه "منذ زمن لا يوجد وفاق وتفاهم بينه وبين زوجته، وأنه كان مستمراً معها لأجل الأطفال الذين توفوا فقط"، وفيما يتعلق بزواجه بامرأة ثانية، قال إن "ذلك من حقه وتلك إرادته".
 
وأشار إلى أنّ  "زوجته أم فهد طلبت المخالعة قبل حادثة الحريق بعشرة شهور"، مبرزاً ورقة المخالعة في التسجيل المصّور.
 
 
وأبدى عرنوس  امتعاضه بسبب أحكام الناس المسبقة عنه، واتّهامه بصفات سيئة، عقب انتشار إشاعة الطلاق.

اقرأ أيضاً: دمشق: بعد وفاة أطفالها السبعة...طلقها زوجها وتزوج مرة ثانية! (فيديو)

وفي متابعة لوسائل التواصل الاجتماعي، وبحث أكثر حول القضية، نشر المدعو أحمد عرنوس على صفحته على الفيس بوك كلاماً يدحض به أيضاً ادعاءات الأم، قائلاً:" عمي من قبل ما يتوفو أولاده بسنة قايل انه بده يخطب لانو مو مرتاح مع مرته.. حدا قلكم ما معنا مصاري لنخطب من التبرعات؟".
 
أم فهد قالت في تسجيل مصوّر، نشرته الناشطة السورية ليزا حنا فرح، أمس الاثنين،  إن "زوجها بعد الحادثة بأشهر قرّرالارتباط بامرأة غيرها، ونشب على إثر ذلك خلاف بينهما، أدى لانفصالهما"، مشيرة إلى أنها استقرت في بيت بمنطقة قدسيا يخلو من الأساسيات المعيشية.

قد يهمك: وفاة سبعة أطفال أشقاء نتيجة حريق في دمشق القديمة (بالفيديو)
 
الناشطة السورية ليزا فرح ذكرت ، أنّ "الجمعيات الخيرية تعاطفت مع العائلة عقب اندلاع الحريق، وأنّه تم جمع التبرعات والمساعدات للعائلة المنكوبة، كما تم أيضاً إعادة ترميم منزل منطقة المناخلية، وبعد ذلك الدعم  طلّقها، وأجلسها في شقة فارغة،  ليجدد زواجه بامرأة أخرى".
 
واندلع حريق جراء ماس كهربائي في منطقة المناخلية بحي العمارة في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني، أسفر عن وفاة سبعة أطفال أشقاء، بينما كان الوالدان خارج المنزل.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق