تعرض مركز الدفاع المدني الوحيد في مدينة كفرنبل، الاثنين، إلى غارات روسية بصواريخ شديدة الانفجار، تسببت بدمار المركز بشكل كامل وخروجه على الخدمة.
ونتيجة الغارات أيضاً، أصيب خمسة مدنيين بجروح، فيما نقل أحدهم إلى مركز طبي على الحدود مع تركيا تعذر تقديم العلاج له في المدينة.

وأحدثت الغارات دماراً هائلاً في الممتلكات، حيث تدمرت منازل ومحال تجارية ملاصقة لمبنى مركز الدفاع المدني الذي تم استهدافه، فضلاً عن أضرار كبيرة لحقت بالطريق الرئيسي الواصل بين مدينة كفرنبل وبلدة حاس.
وتزامنت الغارات الجوية الروسية على مركز الدفاع المدني في كفرنبل بقصف بالبراميل المتفجرة، نفذته مروحيات النظام، بالإضافة إلى قصف بصواريخ بعيدة المدى على بلدة حزارين في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
وتتعرض كفرنبل إلى قصف عنيف، ضمن التصعيد الذي تقوم به قوات النظام وروسيا في إدلب وحماة، حيث قتل منذ يوم الجمعة نحو 20 شخصاً بينما أصيب أكثر من 17، بضربات صاروخية وقذائف عنقودية.
وتزامنت الغارات الجوية الروسية على مركز الدفاع المدني في كفرنبل بقصف بالبراميل المتفجرة، نفذته مروحيات النظام، بالإضافة إلى قصف بصواريخ بعيدة المدى على بلدة حزارين في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
وتتعرض كفرنبل إلى قصف عنيف، ضمن التصعيد الذي تقوم به قوات النظام وروسيا في إدلب وحماة، حيث قتل منذ يوم الجمعة نحو 20 شخصاً بينما أصيب أكثر من 17، بضربات صاروخية وقذائف عنقودية.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أشارت في تقريرها الذي غطى الانتهاكات التي وقعت خلال الشهر الماضية، إلى أن مناطق خفض التصعيد شهدت استهدافاً ممنهجاً للمرافق الحيوية، شملت 15 مدرسة، و6 منشآت طبية، و8 دور عبادة، في حين قالت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" إنها وثّقت وقوع 553 هجمة على منشآت طبية في سوريا منذ عام 2011 وحتى آذار/مارس 2019.
الكلمات المفتاحية