قتلى وجرحى ونزوح بالعشرات من إدلب وحماة جراء القصف المكثّف

 
وقال مراسل روزنة في إدلب، عبد الغني العريان، إن مروحيات النظام وطائرات حربية روسية استهدفت اليوم الأحد، بأكثر من 90 غارة جوية ريف إدلب ، ما خلّف عدداً من القتلى والجرحى المدنيين، من دون وجود حصيلة نهائية بسبب استمرار القصف.

وقال مراسل روزنة في حماة محمود أبو راس، إن القصف الجوي لطائرات النظام الحربية وروسيا يستهدف بشكل مكثّف ناحية الزيارة وناحية قلعة المضيق والقرى التابعة لهم، في ريف حماة الغربي، إضافة إلى بلدة كفرنبودة وجبل شحشبو، تزامناً مع  قصف مدفعي، خلّف خلال الأيام الخمسة  الأخيرة 29 قتيلاً مدنياُ و31 جريحاً.

وأشار أبو راس إلى أن القصف استهدف أيضاً عدة مدارس في قلعة المضيق والتوينة والحويز غرب حماة، كما استهدف مشفى كفرزيتا، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

ولفت إلى أن نسبة نزوح المدنيين بلغت نحو 90 في المئة من المناطق المستهدفة، اتجه قسم منهم نحو ريف إدلب الغربي الأكثر أماناً وقسم نحو ريف إدلب الشرقي، وقسم آخر نحو عفرين وشمال حلب، وقسم نحو المخيمات على الحدود السورية التركية.

وقالت منظمة "منسقو الاستجابة" في بيان، أمس السبت، إن عدد النازحين من المناطق المستهدفة خلال الأيام الخمسة الماضية في ريفي حماة وإدلب، بلغ أكثر من 43 ألف و278 مدنياً، في حين لا تزال الفرق الميدانية تحصي أعداد الخارجين من المنطقة، وبلغ عدد المناطق المستهدفة خلال الحملة الأخيرة أكثر من 91 نقطة، شملت المنشآت الحيوية والبنى التحتية.

اقرأ أيضاً: تركيا تعلن مواصلة العمليات العسكرية على الحدود السورية

وأسفر القصف بحسب المنظمة، خلال الأيام الخمسة الأخيرة عن مقتل 33 مدنياً، وإصابة 82 آخرين.
 
وأشارت المنظمة إلى أن أعداد النازحين جراء الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام منذ مطلع شهر شباط الماضي، وصل إلى الآن نحو 260 ألف نسمة.
 
وطالبت المنظمة من كافة  الفعاليات المدينة والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة بالحملة التي أطلقتها مع بعض الجهات الأخرى "كن عوناً"، بالاستجابة العاجلة للنازحين الفارين من المناطق المستهدفة، مع تزايد المخيمات العشوائية والمقيمين في العراء.
وأعلنت "مديرية التربية والتعليم في حماة" الحرة، يوم الجمعة، "إيقاف  الدوام في كافة المدارس التابعة لها في أرياف حماة الشرقي والشمالي والغربي" حرصاً على سلامة الطلاب، تزامناً مع القصف المكثف.