تركيا تعلن مواصلة العمليات العسكرية على الحدود السورية

تركيا تعلن مواصلة العمليات العسكرية على الحدود السورية
أخبار | 05 مايو 2019

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، اليوم الأحد، إن "أنقرة ستواصل عملياتها العسكرية على طول حدودها، حتى يتم القضاء على التهديدات التي تواجهها"، وذلك عقب إطلاق "الجيش الوطني السوري" بالتعاون مع الجيش التركي عملية ضد القوات الكردية شمال سوريا.

 
وأضاف أوقطاي، في مقابلة مع قناة (كانال 7) التركية، أن تركيا تبحث مع روسيا الوضع في منطقة تل رفعت شمال حلب، الواقعة على الحدود السورية التركية.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في أواخر آذار الماضي، أن الجيشين التركي والروسي أجريا أول دورية مشتركة في تل رفعت، من أجل ضمان الاستقرار ووقف إطلاق النار في المنطقة.
 
وتأتي تصريحات نائب الرئيس التركي، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، في بيان لها، مقتل جندي تركي وإصابة آخر بنيران "وحدات حماية الشعب" الكردية من منطقة تل رفعت شمال حلب.
 
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي، بحسب وكالة الأناضول، ، أن الجيش التركي قتل 23 عنصراً من القوات الكردية رداً على الهجمات في سوريا.
 
 "الجيش الوطني السوري" التابع للحكومة المؤقتة،  قال في بيان،  أمس السبت، إن قواته سيطرت، على قرى مرعناز والمالكية وشوارغة، في محيط منطقة تل رفعت، شمال حلب، ضمن معركة أطلقها ضد "قوات سوريا الديمقراطية".

وقال مراسل روزنة مهند البكور، إن  "الجيش الوطني" انسحب من تلك القرى بعد سيطرته عليها، بسبب كثافة القصف والألغام التي زرعتها "قوات سوريا الديمقراطية" وقوات النظام السوري.

مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم،  أوضح على "تويتر"، أن "الجيش الوطني يبدأ عملية عسكرية على مناطق في شمال حلب، خاضعة للقوات الكردية، رداً على المجازر المرتكبة بحق المدنيين في إدلب، وتخفيفاً عن الجيش الحر في جبهات حماة".

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة وتركيا تبحثان مستجدات الملف السوري
 
أما "قوات تحرير عفرين" الكردية، أعلنت السبت في بيان، أنها قتلت أربعين عنصراً من فصائل المعارضة السورية التي تدعمها تركيا، خلال تصديها لهجوم شنته، أمس على قرى في ريف عفرين.
 
وأوضح البيان، "أن الجيش التركي شن هجوماً برياً على قرى المالكية وشوارغه وكشتعار ومرعناز التابعة لناحية شرا، تحت غطاء القصف المدفعي"، وأضاف، أنه "تم صد محاولات الجيش التركي للتقدم في محيط قرية مرعناز".
 
وكان "الجيش الوطني" أعلن منذ أيام، طريق اعزاز – عفرين، منطقة عسكرية، بعد قصف للوحدات الكردية استهدف المنطقة، وأدى إلى مقتل جندي تركي وإصابة آخرين.
 
يأتي ذلك تزامناً مع تصعيد مكثف لطائرات قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، خلال الأيام الأخيرة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، ونزوح عشرات العائلات، بحسب الدفاع المدني.
 
وتسيطر "وحدات حماية الشعب" الكردية على مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، عقب خروجها من منطقة عفرين، عبر عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي وفصائل من "الجيش الوطني" العام الماضي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق