تستغل الولايات المتحدة ملفات عديدة تتحكم بها من أجل الضغط على القوى الإقليمية المتدخلة في الشأن السوري؛ سعياً منها في خلق توازن لحضورها في الملف السوري إزاء التواجد الروسي.
و لا يبدو أن واشنطن مالت إلى الابتعاد عن الملف السوري بشكل جزئي؛ فبعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سحب قواته من سوريا منتصف شهر كانون الأول الماضي، بدت الأمور وكأن الولايات المتحدة عازمة على تخفيف الأعباء عن نفسها فيما يتعلق بالملف السوري.
إلا أنه و في ظل الضبابية التي كانت تحيط بالاستراتيجية التي يفترض أن تكون واضحة لدى إدارة الرئيس ترامب حيال الملف السوري، فإن التقديرات كانت تتأرجح قياسا على تقلبات الأوضاع الميدانية ومستجدات ما يطرحه الأطراف ذات الصلة بالشأن السوري.
وإذا ما صح القول عن السياسة الأميركية خلال الفترة الحالية تجاه سوريا؛ بأنها قائمة على المناورة بعدما كان يحددها بشكل مؤثر؛ عمل لجنة تحقيق مولر بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، إذاً يمكن القول وعلى ضوء ذلك فإن الولايات المتحدة قد بدأت مناورة سياسية جديدة مع الخصم السياسي التقليدي (روسيا) وذلك عبر بوابة حلفاء موسكو في مسار أستانا (إيران و تركيا).
تختلف شكل وعمق التفاهمات القائمة على المصالح الاستراتيجية بين ضامني أستانا، إلا أن واشنطن تدرك تماماً أن استخدام الضغوط على كل من أنقرة وطهران، سيجعلها تتحكم بمفاتيح الملف بشكل يمنح موقفها التفاوضي مع موسكو ثقلا أكبر.
واشنطن عملت منذ بداية العام الجاري على البدء بمرحلة تصعيدية أعلى تجاه طهران، حيث توالت تصريحات المسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية التي تؤكد على عزم واشنطن منع استمرار النفوذ الإيراني في سوريا بشكل رئيسي.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مطلع الشهر الفائت، أن حكومته صنفت الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس على أنها منظمات إرهابية أجنبية، ووصف الرئيس الأميركي الحرس الثوري الإيراني بأنه أهم أداة للحكومة الإيرانية في توجيه حملتها الإرهابية دولياً، وتطبيق هذه الحملة، وقال إن حكومته تستمر من خلال هذه الخطوة في تشديد سياستها تجاه إيران التي تعتبرها الولايات المتحدة نظاماً مارقاً.
كيف ستتعامل إيران مع الضغوط الأميركية؟
الباحث في الشأن الإيراني؛ أحمد قبال، تحدث في تصريحات لـ "راديو روزنة" أن النفوذ المتزايد لإيران في المنطقة زاد من درجة القلق لدى الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، ذلك في ظل تصاعد المخاوف من وصول أسلحة وتقنيات حديثة إلى حزب الله اللبناني المتواجد كذلك خلال السنوات الماضية على الأراضي السورية.
وأضاف قبال أن إيران بعدما اكتسبت مواقع إستراتيجية في الداخل السوري، بات من الضرورة لدى الإدارة الأميركية إخراجها والجماعات المرتبطة بها من سوريا، حيث يأتي ذلك وفق رأيه في إطار خطوات أميركية تهدف إلى كبح جماح الطموح الإيراني في سوريا كخطوة أولى ثم في العراق واليمن ولبنان كخطوات لاحقة.
في المقابل تنظر إيران إلى سوريا بحسب رأي قبال؛ ضمن ما يسمى "بمحور المقاومة" ما يسمح لها أيضاً أن تطل على إسرائيل؛ الأمر الذي يجعل لها منفذان على إسرائيل الأول عبر حزب الله في لبنان؛ والثاني عبر وجودها المباشر في سوريا، ومن ثم عملت إيران على تغيير الطبيعة الديموغرافية لعدد من المناطق السورية.
وأضاف: "يمكن القول أن الحفاظ على الوضع القائم في سوريا رغم حدة الخلافات وشراسة الخطوات الأمريكية ضد إيران من مصلحة جميع الأطراف سواء إقليميا أو دوليا، لكن قد تنقلب الأوضاع رأسا على عقب في أي لحظة، بخاصة و أن استهداف قواعد إيرانية في سوريا مرارا من جانب إسرائيل قد يدفع باتجاه رد فعل إيراني مباشر؛ وتصعيد خطير وصولا إلى حرب إقليمية شاملة على الأراضي السورية واللبنانية".
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال في تصريحات صحفية سابقة؛ مطلع العام الجاري، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، وحدت بين إسرائيل ودول عربية لخلق تحالف يحافظ على أمن الولايات المتحدة أمام المخاطر في الشرق الأوسط، ومنها التهديد الإيراني، و في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"؛ أضاف الوزير الأميركي: "إننا خلقنا الظروف الكفيلة بأن تعمل هذه الدول معا في جبهات شتى".
ما خيارات تركيا؟
و على المقلب الآخر؛ نرى أن واشنطن حاولت تشديد الخناق على أنقرة اقتصادياً؛ ثم اتبعته مؤخراً سياسياً و عسكرياً، فمن الناحية السياسية تؤجل الولايات المتحدة طلب تركيا بحل ملفات المنطقة الآمنة في الشمال وكذلك مدينة منبج، وفي الوقت ذاته تؤكد واشنطن على ضرورة حماية حليفهم الكردي في شرق الفرات.
و أما من الناحية العسكرية كانت الولايات المتحدة هددت بحرمان تركيا من الحصول على طائرات F35، في حال اشترت منظومة "إس-400" للدفاع الجوي الروسية، وعرضت عليها التزود بمنظومة باتريوت بدلا منها، وحذر المتحدث باسم خارجيتها، في شهر آذار الماضي؛ من أن تزود تركيا بالسلاح الروسي سيؤدي إلى عواقب، وإعادة النظر في مبيعات أسلحة محتملة أخرى إلى تركيا في المستقبل.
كل هذه العوامل تسعى الولايات المتحدة في أن تعمل على تكييفها في خدمة تعزيز حضورها في سوريا بشكل رئيسي؛ من خلال الضغط على الدولة الحليفة لروسيا، والتي بدأت العلاقات فيما بينهم تنحو بخطى استراتيجية.
الخبير في الشؤون التركية؛ عبد الله سليمان أوغلو، قال في حديث لـ "راديو روزنة" تعليقاً على طبيعة العلاقات الحالية بين الولايات المتحدة و تركيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتبع أسلوب العصا والجزرة في علاقتها مع تركيا، فهي تارة تتبع أسلوب التهديد المباشر؛ وتارة التهديد المبطن؛ وتارة تتظاهر بأن لا تعارض في رؤيتها مع الرؤية التركية في كل القضايا الثنائية والإقليمية وخاصة الموضوع السوري.
وأضاف بالقول: "في الوقت الحالي تتبع أسلوب الجزرة وتقديم تنازلات بتفهمها للقلق التركي الأمني فيما يخص موضوع PKK و YPG وقوات سوريا الديمقراطية بشكل عام؛ وموضوع المنطقة الآمنة في شرق الفرات".
كما لفت سليمان أوغلو إلى أن واشنطن تحاول جاهدة ثني تركيا عن الاستمرار في عقد صفقة صواريخ "إس 400" الروسية، إلا أن الجانب التركي وفق تعبيره ما زال مصمما على إتمام الصفقة، لا سيما أن أنقرة لم تتلق حتى الآن عرضاً أميركيا أفضل فيما يخص صواريخ باتريوت يمكن أن تؤدي إلى تغيير تركيا موقفها؛ بحسب تعبيره.
وأردف متابعاً: "قد تعرض الولايات المتحدة عرضاً مقبولاً حيال صواريخ باتريوت؛ والموافقة على بقاء تركيا ضمن مشروع تصنيع طائرات اف 35، وإيجاد حل وسط فيما يخص شرقي الفرات بتوغل القوات التركية وتمركزها في الشريط الحدودي ضمن الأراضي السورية بمسافة لا تتجاوز عدة كيلومترات، وابعاد قوات سوريا الديمقراطية إلى الداخل أكثر؛ أو سحب سلاحها الثقيل في المناطق الحدودية وتكليفها بمهمة حفظ الأمن الداخلي فقط".
ونوه في ختام حديثه لـ "روزنة" بأن "زيارة ترامب المرتقبة إلى تركيا التي لم يتم تحديد توقيتها بعد؛ ربما تؤدي إلى حلحلة قضايا كثيرة مستعصية بين البلدين؛ ولا سيما الموضوع السوري أو قد يؤدي إلى تعقيدها بشكل أكبر؛ لننتظر و نرى".
و كانت تركيا أكدت مطلع الشهر الفائت، إن الضغوط الأمريكية الهادفة إلى تراجعها عن الحصول على منظومة إس-400 الدفاعية الروسية، "مخالفة للقانون الدولي"، مضيفة أنها ستحترم الاتفاق الموقع مع موسكو بهذا الشأن.
و لا يبدو أن واشنطن مالت إلى الابتعاد عن الملف السوري بشكل جزئي؛ فبعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سحب قواته من سوريا منتصف شهر كانون الأول الماضي، بدت الأمور وكأن الولايات المتحدة عازمة على تخفيف الأعباء عن نفسها فيما يتعلق بالملف السوري.
إلا أنه و في ظل الضبابية التي كانت تحيط بالاستراتيجية التي يفترض أن تكون واضحة لدى إدارة الرئيس ترامب حيال الملف السوري، فإن التقديرات كانت تتأرجح قياسا على تقلبات الأوضاع الميدانية ومستجدات ما يطرحه الأطراف ذات الصلة بالشأن السوري.
وإذا ما صح القول عن السياسة الأميركية خلال الفترة الحالية تجاه سوريا؛ بأنها قائمة على المناورة بعدما كان يحددها بشكل مؤثر؛ عمل لجنة تحقيق مولر بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، إذاً يمكن القول وعلى ضوء ذلك فإن الولايات المتحدة قد بدأت مناورة سياسية جديدة مع الخصم السياسي التقليدي (روسيا) وذلك عبر بوابة حلفاء موسكو في مسار أستانا (إيران و تركيا).
تختلف شكل وعمق التفاهمات القائمة على المصالح الاستراتيجية بين ضامني أستانا، إلا أن واشنطن تدرك تماماً أن استخدام الضغوط على كل من أنقرة وطهران، سيجعلها تتحكم بمفاتيح الملف بشكل يمنح موقفها التفاوضي مع موسكو ثقلا أكبر.
اقرأ أيضاً: تحالف روسي-إسرائيلي في سوريا.. كيف ستكون نتائجه؟
واشنطن عملت منذ بداية العام الجاري على البدء بمرحلة تصعيدية أعلى تجاه طهران، حيث توالت تصريحات المسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية التي تؤكد على عزم واشنطن منع استمرار النفوذ الإيراني في سوريا بشكل رئيسي.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مطلع الشهر الفائت، أن حكومته صنفت الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس على أنها منظمات إرهابية أجنبية، ووصف الرئيس الأميركي الحرس الثوري الإيراني بأنه أهم أداة للحكومة الإيرانية في توجيه حملتها الإرهابية دولياً، وتطبيق هذه الحملة، وقال إن حكومته تستمر من خلال هذه الخطوة في تشديد سياستها تجاه إيران التي تعتبرها الولايات المتحدة نظاماً مارقاً.
كيف ستتعامل إيران مع الضغوط الأميركية؟
الباحث في الشأن الإيراني؛ أحمد قبال، تحدث في تصريحات لـ "راديو روزنة" أن النفوذ المتزايد لإيران في المنطقة زاد من درجة القلق لدى الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، ذلك في ظل تصاعد المخاوف من وصول أسلحة وتقنيات حديثة إلى حزب الله اللبناني المتواجد كذلك خلال السنوات الماضية على الأراضي السورية.
وأضاف قبال أن إيران بعدما اكتسبت مواقع إستراتيجية في الداخل السوري، بات من الضرورة لدى الإدارة الأميركية إخراجها والجماعات المرتبطة بها من سوريا، حيث يأتي ذلك وفق رأيه في إطار خطوات أميركية تهدف إلى كبح جماح الطموح الإيراني في سوريا كخطوة أولى ثم في العراق واليمن ولبنان كخطوات لاحقة.
في المقابل تنظر إيران إلى سوريا بحسب رأي قبال؛ ضمن ما يسمى "بمحور المقاومة" ما يسمح لها أيضاً أن تطل على إسرائيل؛ الأمر الذي يجعل لها منفذان على إسرائيل الأول عبر حزب الله في لبنان؛ والثاني عبر وجودها المباشر في سوريا، ومن ثم عملت إيران على تغيير الطبيعة الديموغرافية لعدد من المناطق السورية.
قد يهمك: كيف ستعمل روسيا على إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا؟
وأضاف: "يمكن القول أن الحفاظ على الوضع القائم في سوريا رغم حدة الخلافات وشراسة الخطوات الأمريكية ضد إيران من مصلحة جميع الأطراف سواء إقليميا أو دوليا، لكن قد تنقلب الأوضاع رأسا على عقب في أي لحظة، بخاصة و أن استهداف قواعد إيرانية في سوريا مرارا من جانب إسرائيل قد يدفع باتجاه رد فعل إيراني مباشر؛ وتصعيد خطير وصولا إلى حرب إقليمية شاملة على الأراضي السورية واللبنانية".
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال في تصريحات صحفية سابقة؛ مطلع العام الجاري، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، وحدت بين إسرائيل ودول عربية لخلق تحالف يحافظ على أمن الولايات المتحدة أمام المخاطر في الشرق الأوسط، ومنها التهديد الإيراني، و في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"؛ أضاف الوزير الأميركي: "إننا خلقنا الظروف الكفيلة بأن تعمل هذه الدول معا في جبهات شتى".
ما خيارات تركيا؟
و على المقلب الآخر؛ نرى أن واشنطن حاولت تشديد الخناق على أنقرة اقتصادياً؛ ثم اتبعته مؤخراً سياسياً و عسكرياً، فمن الناحية السياسية تؤجل الولايات المتحدة طلب تركيا بحل ملفات المنطقة الآمنة في الشمال وكذلك مدينة منبج، وفي الوقت ذاته تؤكد واشنطن على ضرورة حماية حليفهم الكردي في شرق الفرات.
و أما من الناحية العسكرية كانت الولايات المتحدة هددت بحرمان تركيا من الحصول على طائرات F35، في حال اشترت منظومة "إس-400" للدفاع الجوي الروسية، وعرضت عليها التزود بمنظومة باتريوت بدلا منها، وحذر المتحدث باسم خارجيتها، في شهر آذار الماضي؛ من أن تزود تركيا بالسلاح الروسي سيؤدي إلى عواقب، وإعادة النظر في مبيعات أسلحة محتملة أخرى إلى تركيا في المستقبل.
كل هذه العوامل تسعى الولايات المتحدة في أن تعمل على تكييفها في خدمة تعزيز حضورها في سوريا بشكل رئيسي؛ من خلال الضغط على الدولة الحليفة لروسيا، والتي بدأت العلاقات فيما بينهم تنحو بخطى استراتيجية.
الخبير في الشؤون التركية؛ عبد الله سليمان أوغلو، قال في حديث لـ "راديو روزنة" تعليقاً على طبيعة العلاقات الحالية بين الولايات المتحدة و تركيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتبع أسلوب العصا والجزرة في علاقتها مع تركيا، فهي تارة تتبع أسلوب التهديد المباشر؛ وتارة التهديد المبطن؛ وتارة تتظاهر بأن لا تعارض في رؤيتها مع الرؤية التركية في كل القضايا الثنائية والإقليمية وخاصة الموضوع السوري.
وأضاف بالقول: "في الوقت الحالي تتبع أسلوب الجزرة وتقديم تنازلات بتفهمها للقلق التركي الأمني فيما يخص موضوع PKK و YPG وقوات سوريا الديمقراطية بشكل عام؛ وموضوع المنطقة الآمنة في شرق الفرات".
كما لفت سليمان أوغلو إلى أن واشنطن تحاول جاهدة ثني تركيا عن الاستمرار في عقد صفقة صواريخ "إس 400" الروسية، إلا أن الجانب التركي وفق تعبيره ما زال مصمما على إتمام الصفقة، لا سيما أن أنقرة لم تتلق حتى الآن عرضاً أميركيا أفضل فيما يخص صواريخ باتريوت يمكن أن تؤدي إلى تغيير تركيا موقفها؛ بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: المنطقة الآمنة ضيف جديد على محادثات أستانا .. ما احتمالات تنفيذها؟
وأردف متابعاً: "قد تعرض الولايات المتحدة عرضاً مقبولاً حيال صواريخ باتريوت؛ والموافقة على بقاء تركيا ضمن مشروع تصنيع طائرات اف 35، وإيجاد حل وسط فيما يخص شرقي الفرات بتوغل القوات التركية وتمركزها في الشريط الحدودي ضمن الأراضي السورية بمسافة لا تتجاوز عدة كيلومترات، وابعاد قوات سوريا الديمقراطية إلى الداخل أكثر؛ أو سحب سلاحها الثقيل في المناطق الحدودية وتكليفها بمهمة حفظ الأمن الداخلي فقط".
ونوه في ختام حديثه لـ "روزنة" بأن "زيارة ترامب المرتقبة إلى تركيا التي لم يتم تحديد توقيتها بعد؛ ربما تؤدي إلى حلحلة قضايا كثيرة مستعصية بين البلدين؛ ولا سيما الموضوع السوري أو قد يؤدي إلى تعقيدها بشكل أكبر؛ لننتظر و نرى".
و كانت تركيا أكدت مطلع الشهر الفائت، إن الضغوط الأمريكية الهادفة إلى تراجعها عن الحصول على منظومة إس-400 الدفاعية الروسية، "مخالفة للقانون الدولي"، مضيفة أنها ستحترم الاتفاق الموقع مع موسكو بهذا الشأن.
الكلمات المفتاحية