قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إن مباحثات اليوم الأول من مفاوضات الجولة الثانية عشر من "أستانة" بشأن سوريا، والتي انطلقت في العاصمة الكازاخية "نورسلطان" جرت بشكل "جيد جداً"، فيما أعلن رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة، أنه تم الاتفاق تقريباً على الأسماء المختلف عليها في اللجنة الدستورية.
وأعرب بيدرسن، أمس الخميس، عن أمله في استمرار التقدم في عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وعقد لقاء مع الأطراف السورية بصيغة جنيف قريباً، بحسب قناة روسيا اليوم.
وأوضح بيدرسن فيما يتعلّق بتشكيل اللجنة الدستورية، "أنها لا تزال قيد المناقشة، سواء فيما يتعلّق بالأسماء، أو بالقواعد الإجرائية أو المرجعيات"، مضيفاً أنه يجب "الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية ومن ثم بحث كيفية بدء عملها".
أما المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، فقال عقب اختتام أعمال اليوم الأول من الجولة الثانية عشرة لمباحثات أستانة ، إن "الجولة الثانية عشرة من محادثات "أستانة" حول سوريا، تسير على الطريق الصحيح بشأن تشكيل اللجنة الدستورية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
وأضاف المبعوث الروسي أن "مجموعة العمل المعنية بإطلاق سراح المحتجزين والمختفين قسرياً، وتبادل الجثث والكشف عن مصير المفقودين تواصل أعمالها".
اقرأ أيضاً: اجتماع أستانة بعد أيام … ماذا بقي من ملفات؟
من جهته قال أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات "أستانة"، إنه تم الاتفاق تقريباً على الأسماء المختلف عليها في اللجنة الدستورية، والتي تعتبر الملف الأهم في هذه الجولة من محادثات "أستانة"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضاف، أنه "تم الاتفاق سابقاً على 144 اسماً في اللجنة الدستورية، ولم يبق خلاف إلا على ستة أسماء، تم الاتفاق عليها الآن"، دون ذكرها.
وأوضح أن الخلاف حول الأسماء كان بين النظام والجانب الروسي من جهة، وبين الأمم المتحدة والمعارضة السورية من جهة أخرى".
وأشار إلى أنه يتم النقاش حول "القواعد الإجرائية والمتعلّقة برئاسة اللجنة الدستورية، وكيف سيتم اتخاذ القرار فيها، وكيف يتم تداول الموضوعات، والتصويت، وآلية العمل، للوصول إلى الخيارالنهائي"، مضيفاً أنه "إما أن يتم التوافق والإعلان عن الأسماء والقواعد الإجرائية الجمعة، أو يتم التوافق ويؤجّل الإعلان في جنيف خلال الأسابيع القادمة".
وانطلقت أمس الخميس محادثات "أستانة 12" حول سوريا، في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" أستانة سابقاً، بمشاركة الدول الضامنة وهي "تركيا، وروسيا، وإيران"، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، ووفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، ووفد النظام السوري برئاسة المندوب السوري.
وكان رئيس الهيئة العليا للتفاوض السورية، نصر الحريري قال الأحد الماضي، إن اللجنة الدستورية ستتشكل برعاية الأمم المتحدة كجزء من "تطبيق القرار 2254 بحيث تكون خطوة مفتاحية هامة للانطلاق بالعملية السياسية".
الكلمات المفتاحية