التبرعات المالية تتسبب بمقتل عبير وشقيقها في أحد مخيمات إدلب

التبرعات المالية تتسبب بمقتل عبير وشقيقها في أحد مخيمات إدلب
أخبار | 28 مارس 2019

ألقى الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام" القبض على شابين اثنين، قتلا امرأة وشقيقها طعناً بالسكين في أحد المخيمات بالقرب من بلدة أطمة الحدودية شمالي إدلب، بداعي السرقة.

 
وانتشرت تسجيل مصور سابقاً عن العائلة المؤلفة من أربعة أشخاص، وهي الفتاة اليتيمة "عبير عبود المحمد"، وأمها المريضة، إضافة لشابين اثنين، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدثت فيه الفتاة عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها في المخيم، بهدف تأمين المساعدة المادية لهم.
 
 
وقال الناشط الإعلامي عبد الرزاق الأحمد لـ"روزنة" اليوم الخميس، إن الشابين قتلا عبير وأخيها السليم منذ يومين في مخيم "قرية الحياة السكنية" قرب أطمة، مؤكداً بأنهما من أقارب العائلة، وذلك بعد معرفتهم بوجود مبلغ مالي كبير، تم التبرع لهم به حديثاً.
 
وأضاف الأحمد، أن الأخ من ذوي الاحتياجات الخاصة كان شاهداً على الحادثة، وهو من قام بكشف القتلة، حين حضورهم أثناء مراسم الدفن، حيث اعترفوا بالجريمة، بعد أن تم  إلقاء القبض عليهما.

اقرأ أيضاً: عودة الإحتجاجات الى مدينة الباب والشرطة العسكرية تدعو الأهالي للتهدئة

وأوضح مهند البكور مراسل روزنة في إدلب، أن الفتاة قبل الحادثة أفصحت عن وصول مبلغ مالي بنحو عشرة آلاف دولار أمريكي، إضافة إلى مبلغ جديد كان سيصل خلال الأيام القادمة يقدر بنحو  ثمانية آلاف دولار.
 
 يشار إلى أن الفتاة وأخيها من ريف مدينة تدمر شرق حمص، تم العثور عليهما مقتولين طعناً بالسكين داخل الخيمة.
 
كما قتل رجل  مساء أمس الأربعاء، من قبل مجهول، في بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب، حيث عثرت عليه زوجته بعد عودتها إلى المنزل مقتولاً طعناً بالسكين.
 
وتعاني مخيمات النازحين السوريين من سوء الأوضاع المعيشية لافتقارها لأدنى مقومات الحياة، في ظل نقص الدعم الإغاثي عنها من قبل  المنظمات الإغاثية والإنسانية والدولية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق