تشهد مدينة الباب احتجاجات شعبية خلال الأيام القليلة الماضية على خلفية اعتقال الشرطة العسكرية لمجموعة أمنية
في حين دعت الشرطة العسكرية في مدينة الباب المتظاهرين الى ضبط النفس وقدمت وعود بأن الموقوفين لديها هم بصحة جيدة.
الاحتجاجات أمس عادت على أثر انتهاء المدة التي تعهد بها الفيلق الثالث بعودة المجموعة الأمنية الى ظل القضاء هتف المتظاهرون ضد الشرطة العسكرية في المدينة وطالت الهتافات عدداً من قادة الفصائل .
مصدر محلي في مدينة الباب فضل عدم ذكر اسمه قال أنه في يوم الثلاثاء الماضي قامت المجموعة الأمنية بإلقاء القبض على تاجر مخدرات المدعو زياد النقشبندي ، وبعد تطور الاشتباكات بين الاستخبارات ومسلحين في المدينة يتهمون بترويج المخدرات، أسفرت عن العملية عن قتيل وجريح، ليسلم ثلاثة من عناصر الاستخبارات أنفسهم للشرطة العسكرية، والتي قامت بدورها باعتقالهم
الشرطة المدنية قالت إن المتورطين في تهريب المخدرات هم تابعين لفرقة السلطان مراد وتم تحويلهم الى الشرطة العسكرية
فيما بعد توجهت مجموعة ضمن رتل من حوار كلس وتوجيهه الى سجن سري في المنطقة يسمى غوانتامو مما أثار غضب شعبي التي طالبت بإطلاق سراح المتهمين ومحاربة الفساد في المدينة
الفيلق الثالث حاول التدخل في محاولة لتهدئة الناس وكبح المتظاهرين، وتعهد بإخراج المجموعة الأمنية وتوجيهها للقضاء ،ومع انتهاء المدة التي تعهد فيها الفيلق الثالث عادة التظاهرات الى الشارع
يذكر أن أهالي الباب يعيشون تحت وطأة الفلتان الأمني في حين تتعدد الجهات التي تسيطر على المدينة من مجلس محلي وشرطة مدنية وشرطة عسكرية إضافة للفصائل العسكرية المتواجدة هناك