دخلت اليوم الأحد؛ دورية عسكرية تركية من معبر خربة الجوز على الحدود السورية التركية، واتجهت إلى نقطة المراقبة التركية في قرية اشتبرق بريف إدلب الغربي، حيث بقيت ما يقارب الخمس ساعات في نقطة اشتبرق، ومن ثم تحركت باتجاه ريف حماة الغربي عبر قرى سهل الغاب.
و سلكت الدورية طريقها من بلدة الزيارة الى قرية القرقور وقسطون وزيزون؛ ومن ثم إلى قرى العنكاوي والعمقية والحويجة والحواش وصولاً إلى قرية الحويز في الريف ذاته.
حيث استقبلها (الدورية) المدنيين هناك بالأعلام التركية وأعلام "الثورة السورية" مرحبين بقدومها، ومن ثم انطلقت باتجاه قرى جبل شحشبو شمال غرب حماة.
و سلكت الدورية طريقها من بلدة الزيارة الى قرية القرقور وقسطون وزيزون؛ ومن ثم إلى قرى العنكاوي والعمقية والحويجة والحواش وصولاً إلى قرية الحويز في الريف ذاته.
حيث استقبلها (الدورية) المدنيين هناك بالأعلام التركية وأعلام "الثورة السورية" مرحبين بقدومها، ومن ثم انطلقت باتجاه قرى جبل شحشبو شمال غرب حماة.
و تجولت الدورية التركية في قرى جبل شحشبو حتى وصلت إلى نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار، للتوقف قليلاً بالقرب من نقطة المراقبة واتجهت بعدها إلى ريف حماة الشمالي، من بلدة كفرنبودة إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، مروراً ببلدة الهبيط و مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، لتنهي الدورية جولتها بريف حماة وتستقر مبدئياً في نقطة المراقبة في مدينة مورك.
وكانت الدورية برفقة مقاتلين من فصيلي "فيلق الشام" التابع لـ "الجبهة الوطنية للتحرير"؛ و "هيئة تحرير الشام"، على عكس الدوريات و الأرتال السابقة التي كانت تدخل الأراضي السورية برفقة مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" فقط، وجاء ذلك بعد أن تداولت عدة مواقع عن خلاف ما بين "الجبهة الوطنية للتحرير" و "هيئة تحرير الشام" على مرافقة الدوريات التركية في المنطقة المنزوعة السلاح.
يشار إلى أن الجيش التركي قام سابقاً بتسيير دوريتين في ريف إدلب الشرقي وحلب الجنوبي؛ تنفيذاً لبنود اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح التي تم الاتفاق عليها في سوتشي من قبل الرئيسين التركي والروسي؛ في شهر أيلول الماضي.
الكلمات المفتاحية