دعا الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى التمسك بوقف إطلاق النار في إدلب، في وقت حذَّر الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، من احتمال حدوث موجة هجرة جديدة نحو أوروبا حال شن النظام هجوماً على إدلب.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان، أمس السبت، أن "وقف إطلاق النار في إدلب، خطوة ضرورية تمهيداً إلى وقفه على مستوى سوريا".
ولفت إلى أن "السوريين في شمال شرق، وشمال غرب البلاد، أي إدلب، ما زالوا يتعرضون لخوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى".
وأشار غوتيريش إلى أن "المدنيين الأبرياء وأغلبهم من النساء والأطفال دفعوا أعلى ثمن في النزاع في سوريا، بسبب التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
إقرأ أيضاً: إدلب مقابل منطقة آمنة هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
وحذّر، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، عبد الرحمن مصطفى، في تصريحات لوكالة الأناضول، الاتحاد الأوروبي من "احتمالية حدوث موجة نزوح جديدة في إدلب، حال شن النظام السوري هجوماً على المنطقة".
وتتعرض إدلب وريفها منذ أسابيع لقصف مكثف يشنه النظام السوري وروسيا، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أبرما اتفاقاً حول إدلب في مدينة سوتشي الروسية في أيلول الماضي، ونص على بنود عدة أبرزها، إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط المحافظة.
وجنّب اتفاق سوتشي محافظة إدلب، هجوماً كان يهدد النظام السوري بشنه بغية السيطرة على المحافظة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، و"هيئة تحرير الشام".
الكلمات المفتاحية