تكثيف القصف الجوي على إدلب وفرار عشرات السجناء

تكثيف القصف الجوي على إدلب وفرار عشرات السجناء
أخبار | 14 مارس 2019

سقط قتلى وجرحى مدنيون، نتيجة قصف جوي مكثف استهدف مدينة إدلب وريفها، ليلة الأربعاء -الخميس، كما فر عشرات السجناء جراء قصف استهدف سجن إدلب المركزي.


وذكر الدفاع السوري (الخوذ البيضاء)، أن الحصيلة الأولية للقصف الجوي الذي تعرضت له أحياء سكنية وسط مدينة إدلب أمس الأربعاء بلغت 13 قتيلاً و44 جريحاً بينهم نساء وأطفال.

وأشار مراسل روزنة في ريف إدلب، مهند الشيخ، إلى أن "بلدتي كفرنبل وحاس في ريف إدلب الجنوبي تعرضتا منتصف الليلة الماضية إلى قصف صاروخي بقنابل عنقودية، ولم ترد بعد معلومات عن سقوط ضحايا.

ولفت مراسل روزنة إلى أن "طائرات حربية روسية قصفت السجن المركزي في إدلب الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، الأمر الذي أدى إلى فرار عشرات السجناء ومقتل سجناء آخرين.
 

وقال مراسل روزنة شمال سوريا، مهند البكور، إن "أهالي مدينة إعزاز نظموا الليلة الماضية مظاهرة تطالب بوقف القصف على إدلب وتندد بالقصف الروسي.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صادر عنها أمس الأربعاء، إنها وجَّهت بالتنسيق مع تركيا، ضربات جوية، على مستودع أسلحة وذخائر تابع لتنظيم "هيئة تحرير الشام" في إدلب.

إقرأ أيضاً: تركيا تبحث مع أميركا وروسيا الهجوم المحتمل شرق الفرات

ولفت الدفاع المدني، إلى أنه وثَّق استخدام الفروسفور الأبيض المحرد دولياً في القصف الذي تعرضت له بلدة التمانعة في ريف إدلب، ليلة الثلاثاء -الأربعاء، بأكثر من ٨١ صاروخ ارض أرض يحمل قنابل حارقة تحوي مادة الفوسفور الأبيض.
 

وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية ناديدة شبنام أكطوب، قالت يوم الثلاثاء الماضي، إن التنسيق بين أنقرة وموسكو بشأن منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، مستمر بنجاح رغم الاستفزازات، على حد تعبيرها.

وقال مراسل روزنة شمال سوريا، مهند البكور، إن "أهالي مدينة إعزاز نظموا الليلة الماضية مظاهرة تطالب بوقف القصف على إدلب وتندد بالقصف الروسي.

وتعرضت بلدات داخل المنطقة "منزوعة السلاح" في إدلب، خلال الأيام الماضية، لقصف مكثف من جيش النظام السوري، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح مدنيين.

وأبرمت تركيا وروسيا في أيلول الماضي، "اتفاق سوتشي" بشأن إدلب، ونص الاتفاق على عدة بنود أبرزها إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق