أعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تبحث مع واشنطن وموسكو، الهجوم المحتمل شرق الفرات في سوريا، لافتةً إلى أن التنسيق الروسي -التركي بشأن إدلب متواصل "رغم الاستفزازات".
وقالت المتحدثة ناديدة شبنام أكطوب، في تصريحات لوكالة (الأناضول) مساء أمس الثلاثاء، إن "التنسيق مستمر مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن بحث الاستعدادات شرق الفرات".
وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أعلن الخميس الماضي، أن الجيش التركي مستعد للدخول إلى سوريا، بعدما أنهى تحضيراته لتنفيذ عملية عسكرية للقضاء على ما وصفهم بـ"الإرهابيين" شرق الفرات.
إقرأ أيضاً: ما تأثير إيران على مكانة الأسد لدى روسيا؟
وتقول تركيا إنها تريد إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، ولن تسمح لاي جهة السيطرة عليها غيرها.
وتخضع منطقة شرق الفرات في سوريا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من مجموعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب العمال الكردستاني (بي كي كي) المصنف
كتنظيم إرهابي في عدة دول.
وعن إدلب، أضافت أكطوب، أن "التنسيق بين أنقرة وموسكو بشأن منطقة إدلب في شمال غرب سوريا، مستمر بنجاح رغم الاستفزازات".
وتعرضت بلدات داخل المنطقة "منزوعة السلاح" في إدلب، خلال الأيام الماضية، لقصف مكثف من جيش النظام السوري، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح مدنيين.
وأبرمت تركيا وروسيا في أيلول الماضي، "اتفاق سوتشي" بشأن إدلب، ونص الاتفاق على عدة بنود أبرزها إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب.
الكلمات المفتاحية