تطورات ميدانية خطيرة جرت على الحدود الإسرائيلية اللبنانية الأسبوع الفائت، رأى بعض المتابعين أنها خطيرة، وتنذر بحرب إقليمية، فكيف سيتأثر مئات آلاف اللاجئين السوريين بهذه الحرب.
تحركات إسرائيلية-لبنانية
باشرت القوات الإسرائيلية الأسبوع الفائت، بإزالة السياج الشائك القديم المحاذي للجدار الفاصل الذي أقامته قبل فترة قبالة «بوابة فاطمة» وصولاً إلى بلدة العديسة عند الحدود اللبنانية الجنوبية، في ظل إقفال الجيش اللبناني للطرق المقابلة له.
بعد قيام دورية تابعة للجيش الإسرائيلي تتألف من 15عسكريا بتمشيط المنطقة الحدودية الفاصلة بين إسرائيل ولبنان وتحديداً مقابل بلدة "كفركلا" اللبنانية، واستنفار عناصر من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لمتابعة الوضع باعتباره خرقاً للخط الأزرق، عاد الحديث عن مواجهة بين إسرائيل وحزب الله إلى وسائل الإعلام.
تمت إزالة نحو كيلومترين من السياج وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» في المنطقة، استدعت حضور قائد القطاع الشرقي في «اليونيفيل» الجنرال "أنطونيو روميرو لوساد" للاطلاع على سير الأعمال.
وقال الدكتور خطار أبو دياب في حديثه لراديو روزنة إن هذه التوترات ليست بالجديدة، فمنذ الانسحاب الإسرائيلي عام 2000 هناك استنفار كل فترة على الحدود اللبنانية، وأضاف الدكتور خطار أن هذه الإشكالات تجددت بعد اكتشاف الأنفاق في الجنوب بالفترة الأخيرة إضافة إلى مشكلة ترسيم الحدود البرية والبحرية.
وأردف قائلآ "نحن أمام تصعيد، وخصوصاً ونحن على أبواب زيارة وزير الخارجية الأمريكي الى بيروت بعد فشل الولايات المتحدة بما يخص موضوع ترسيم الحدود".
باشرت القوات الإسرائيلية الأسبوع الفائت، بإزالة السياج الشائك القديم المحاذي للجدار الفاصل الذي أقامته قبل فترة قبالة «بوابة فاطمة» وصولاً إلى بلدة العديسة عند الحدود اللبنانية الجنوبية، في ظل إقفال الجيش اللبناني للطرق المقابلة له.
بعد قيام دورية تابعة للجيش الإسرائيلي تتألف من 15عسكريا بتمشيط المنطقة الحدودية الفاصلة بين إسرائيل ولبنان وتحديداً مقابل بلدة "كفركلا" اللبنانية، واستنفار عناصر من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لمتابعة الوضع باعتباره خرقاً للخط الأزرق، عاد الحديث عن مواجهة بين إسرائيل وحزب الله إلى وسائل الإعلام.
تمت إزالة نحو كيلومترين من السياج وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» في المنطقة، استدعت حضور قائد القطاع الشرقي في «اليونيفيل» الجنرال "أنطونيو روميرو لوساد" للاطلاع على سير الأعمال.
وقال الدكتور خطار أبو دياب في حديثه لراديو روزنة إن هذه التوترات ليست بالجديدة، فمنذ الانسحاب الإسرائيلي عام 2000 هناك استنفار كل فترة على الحدود اللبنانية، وأضاف الدكتور خطار أن هذه الإشكالات تجددت بعد اكتشاف الأنفاق في الجنوب بالفترة الأخيرة إضافة إلى مشكلة ترسيم الحدود البرية والبحرية.
وأردف قائلآ "نحن أمام تصعيد، وخصوصاً ونحن على أبواب زيارة وزير الخارجية الأمريكي الى بيروت بعد فشل الولايات المتحدة بما يخص موضوع ترسيم الحدود".
عرض عضلات أم هدوء ما قبل العاصفة
ورأى أبو دياب " أن عنوان المرحلة هو عرض عضلات بين الجانبين، ومن الصعب أن نعرف النوايا قبل الانتخابات الاسرائيلية فيما يتعلق بالطريقة التي ستحارب فيها تل أبيب التواجد الإيراني في سوريا، وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون أن هذه المرحلة هي أقرب الى "لا حرب ولا سلم"، وتوقع مواجهات محدودة، مضيفا أن على نتنياهو أن ينتظر نتائج اتفاقه مع بوتين والذي يقضي بانسحاب القوات الاجنبية من سوريا ، وهذا يلمح بالنتيجة الى انسحاب ايران من المنطقة.
وحول لانتهاء الحرب مع داعش قال الدكتور خطار أنه من الواضح و حسب برنامج القوى التي تدير اللعبة الكبرى في سوريا هو بعد الإنتهاء الحرب مع تنظيم الدولة الاسلامية هو بداية التمهيد لمرحلة اخرى وهي المرحلة التي معنية بها ايران واذرعها، وختم متكهنا لانعرف إلى أين ستأخذ هذه المجابهة و الاشهر القادمة تمثل اختبار مفتوحا لجميع هذه الأطراف .
كيف سيتأثر اللاجئون في لبنان في حال اندلاع حرب
يرى مدير مؤسسة لايف لحقوق الإنسان في بيروت خلال اتصال هاتفي مع إذاعة روزنة إن أي مواجهة عسكرية بين إسرائيل ولبنان، لن تؤثر على أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، لأن الحرب ستولد اهتماما أكبر بالمعركة وكيفية مسيرها، والمساعي السياسية التي ترافقها، وسيتحول جل اهتمام السلطات بالحرب وليس بأي أمر آخر.
وأضاف الحلبي أن الحكومة اللبنانية والشرائح السياسية الممثلة بها والتي تريد إعادة اللاجئين إلى سوريا قبل الحل السياسي هي تتبنى المبادرة الروسية، وتابع: "للعلم فإن المبادرة الروسية غير مكتملة"، لأن النظام السوري نفسه لم يتجاوب مع الشروط التي طلبتها موسكو كإلغاء القانون رقم 10 وإلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة سنتين، وعدم إلقاء القبض على المعارضين الذين شاركوا بالتظاهرات المعارضة ونشطوا سياسيا، وغيرها من الطلبات التي أرادتها روسيا لتنشيط مبادرتها وتقوية ضماناتها.
وبالتالي فإن الشرائح السياسية اللبنانية التي تتبنى وجهة النظر الروسية عليها الانتظار وأما بقية الشرائح السياسية في لبنان فإن موقفها منسجم مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
وكشف الحلبي حول مقترح وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل عن إقامة منطقة آمنة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، بأن باسيل تلقى إخطارات من حزب الله بالكف عن تداول هذا المقترح، إذ أن الحزب بدأ بزراعة الممنوعات في سهول القصير، حيث يتشابه مناخ المنطقة مع مناخ منطقة الهرمل التي منع في الفترة الأخيرة زراعة الحشيش فيها.
الكلمات المفتاحية