سقط قتلى وجرحى مدنيون، نتيجة قصف طيران جيش النظام السوري وروسيا، على بلدات في ريف إدلب، وذلك رغم إعلان تركيا بدء تسيير دوريات في المنطقة المنزوعة السلاح في محيط إدلب.
وذكر مراسل روزنة في إدلب، مصطفى العلي، أن مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي تعرضت أمس السبت، لغارات من الطيران الحربي التابع لجيش النظام السوري، الأمر الذي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة آخرين بجروح.
وأوضح أن القصف استهدف مواقع في سراقب بينها، مشفى الحياة، ومركز الدفاع المدني، وبنك الدم ومنظومة الإسعاف والفرن الألى، ما تسبب بأضرار كبيرة في تلك المواقع وخروج بعضها عن الخدمة.
وأشار إلى أن الطيران الروسي نفَّذ مساء أمس السبت، غارات على قرية المنطار في ريف جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين بجروح، كما أعلن الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عن مقتل متطوع وإصابة متطوعين آخرين بجروح، نتيجة الغارة الروسية على مواقع في قرية المنطار.
إقرأ أيضاً: دعوى ضد النظام السوري في الجنائية الدولية.. تعرف إلى الآثار القانونية لذلك!
وأعلن المجمع التربوي في معرة النعمان، تعليق الدوام الرسمي اليوم الأحد في معرة النعمان وخان شيخون وكفرنبل، بسبب ارتفاع وتيرة قصف النظام للقرى والبلدات التابعة للمجمع.
ويأتي القصف بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، عن بدء تسيير دوريات تركية في المنطقة المنزوعة السلاح في محيط إدلب.
ونقلت صحيفة الحياة، أمس السبت، عن قيادي في المعارضة السورية، أن "تسيير الدوريات يأتي تنفيذاً لاتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي".
وأضاف القيادي أن "التحضير جارٍ بنشاط لفتح الطريق الدولي بين حلب وحماة في أسرع وقت ممكن".
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في أيلول الماضي على اتفاق في مدينة سوتشي الروسية، حول إدلب، وجنَّب الاتفاق المدينة هجوماً محتملاً كان يهدد بشنه النظام السوري.
الكلمات المفتاحية