أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية "أمر سابق لأوانه".
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في الرياض، أمس الإثنين، أن "إعادة سوريا لمقعدها بالجامعة مرتبط بتطور العملية السياسية، وهذا لم يحدث ومن المبكر الحديث عنه، وهذه وجهة نظر الجامعة العربية".
وكانت الخارجية السعودية، نفت في كانون الأول الماضي، ما تم تداوله من أنباء عن إعادة افتتاح السفارة السعودية لدى النظام السوري.
إقرأ أيضاً.. سيجري: سوتشي وصل لطريق مسدود وتركيا ستدعم المعارضة في الحرب القادمة
كما أعلنت قطر، في وقت سابق من العام الحالي، أنها لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة في دمشق، لافتةً إلى أن التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب.
وأضافت الخارجية القطرية أن الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة، ولا ترى قطر أي عامل مشجع على عودة سوريا.
وبرزت خلال الفترة الأخيرة دعوات عربية من أجل عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، كما أعادت الإمارات والبحرين افتتاح سفارتيها في دمشق، فضلاً عن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير، في كانون الأول الماضي، إلى دمشق، والتي كانت أول زيارة لرئيس عربي إلى دمشق منذ انطلاق الثورة في 2011.
وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا في تشرين الثاني 2011، بعد أشهر من انطلاق الثورة السورية ضد النظام السوري، وفي قمة الدوحة 2013، جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، معاذ الخطيب، على مقعد سوريا وإلى جانبه العلم السوري الذي اعتمدته قوى ونشطاء الثورة السورية.
الكلمات المفتاحية