تواصل خروج نساء ورجال وأطفال بينهم جنسيات غير سورية، من آخر جيب لتنظيم "داعش" شرقي دير الزور، في وقت ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عشرات النازحين قظوا وهم في طريقهم إلى مخيم الهول.
وغادر أمس الأربعاء، مئات من الأشخاص، بينهم نساء من سوريا والعراق وأذربيجان وبولندا وفتيات يزيديات، من المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في حراسة "قوات سوريا الديمقراطية، بحسب وكالة (رويترز).
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، إن "حوالي 40 ألف مدني غادروا منطقة التنظيم على مدار ثلاثة أشهر بينهم نحو 15 ألف شخص منذ أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن هجومها الأخير على الباغوز في التاسع من شباط الحالي".
إقرأ أيضاً: العراق يبدي استعداده لتسلُّم أسرى داعش غير العراقيين من سوريا
ولفتت منظمة الصحة العالمية، في بيان صادر عنها، إلى أن "78 شخصاً من النازحين لقوا حتفهم في طريقهم إلى مخيم الهول في الحسكة أو بعد قليل من وصولهم وذلك على مدى ثلاثة أشهر"، مشيرةً إلى أن "ثلثي ذلك العدد من الأطفال الرضع".
وأوضحت أن "نحو 47 ألف شخص يعيشون حالياً في هذا المخيم"، مضيفةً أن "المخيم مزدحم للغاية، الأمر الذي يجبر بعض الناس للنوم في الشارع، بدون فرش وبطانيات، فضلاً عن نقص المعدات في المخيم".
وحذَّرت المنظمة من أن "الوضع على الأرجح سيزداد صعوبة، لأن آلاف النازحين الآخرين لا يزالوا يصلون إلى المخيم".
ويقع مخيم الهول للنازحين، في منطقة صحراوية شرقي محافظة الحسكة، وتسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.
الكلمات المفتاحية