قاتل الإس 300، مصطلح أطلق على طائرة "الميني هاربي" الإسرائيلية، لأن مهمتها تنحصر باستهداف رادارات الصواريخ الروسية، فيما اعتبرته روسيا حربا إعلامية، ولكن موسكو ردت بالكشف عن سلاح "الكراسوخا" وأطلقت عليه وكالة سبوتنيك اسم "دافن قاتل الإس 300".
"درون" إسرائيلية انتحارية!
كشفت إسرائيل في معرض الأسلحة "أيروإنديا 2019" الذي أقيم في الهند مؤخرا، "درونا قاتلا" لمنظومة الصواريخ الروسية "إس-300"، و"إس-400"، حيث كشفت أخيرا شركة صناعات الطيران الإسرائيلية نموذجا لطائرة مسيرة "درون" جديدة سميت (ميني هاربي)، وزارة الدفاع الإسرائيلية نشرت فيديو مصور، وتداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية والروسية ي ظهر كيف أصابت هذه الطائرة، رادارا متطورا يعتبر عين الديناميكية في أنظمة الصواريخ الروسية "إس-300"، و"إس-400".
وعلق "قسم الجيش" في الصحيفة الروسية "غازيتا رو"، على الفيديو، وقال إن الفيديو الذي نشرته الشركة الإسرائيلية على قناتها الرسمية على YouTube، يظهر كيف يصيب الدرون القاتل من الجو محطة رادار متنقلة تشبه الكاشف الروسي 96L6E، والمستخدمة في أنظمة الدفاع الجوي الروسي، على شاسيه MZKT-7930 المستخدم في منظومة "إس-300"، و"إس-400".
وتتميز الدرون الإسرائيلية بأنها انتحارية تنجذب إلى الرادار بسرعة كبيرة ثم تصطدم وتنفجر ما إن تلامسه، كما تزن حوالي 45 كغ، ورأسها الحربي يزن 8 كغ، ويصل مداها إلى 100 كم.
وفي المقابل، يقوم المهندسون العسكريون الروس بإجراء أبحاث مستمرة لإنشاء مختلف الأنظمة لمواجهة طائرات الاستطلاع والطيران المسيّر، ويبدو أن لدى روسيا ما ترد به على إسرائيل عند ظهور "الدرون القاتل" لـ "إس-300".
الكراسوخا الروسي دافن "الميني هاربي" الإسرائيلي
يقول البروفيسور وكبير الباحثين في مركز دراسات روسيا السياسية، فاديم كوزيولين في تصريحات صحفية إن المهندسين الروس اخترعوا، وصنعوا وسائط كثيرة مضادة لطائرات درون منها ما يُعرف باسم "كراسوخا"، منوها إلى أن الكراسوخا بإمكانها "دفن" طائرات درون.
الوكالة الروسية للأنباء سبوتنيك كشفت عن "كراسوخا" وأسمته "الدافن الروسي لقاتل إس 300 الإسرائيلي"، و"كراسوخا" يعتبر من وسائل الحرب الإلكترونية والإعاقة التشويشية حسب الوكالة الروسية.
وفي نفس المعرض الذي كشفت خلاله إسرائيل عن "طائرتها الانتحارية" وخلال معرض الطيران المقام في الهند "ايروإنديا 2019" أعلن مسؤول هندي أن روسيا والهند تعملان بصورة مشتركة على إنشاء صاروخ أسرع كثيرا من الصوت ينطلق من الطائرة في الجو، يعتبر بمثابة مقاوم روسي جديد ضد توماهوك الأمريكي.
وقال برافين باتهاك، مدير المبيعات والصادرات لشركة "براموس ايروسبايس" الروسية الهندية، إنه سيتم إنشاء واختبار صاروخ "براموس 2" في موعد أقصاه عام 2024.
عرض الدرون حرب سلاح إعلامية رخيصة!
يؤكد رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية في روسيا، قسطنطين سيفكوف، لوكالة سبوتنيك أن طائرة مسيرة بمفردها لن تتمكن أبدا من تدمير أي من هذه المنظومات، لأنه سيتم اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى الهدف، وربما لحظة إطلاقها فورا.
ويعتبر سيفكوف أن استعراض إسرائيل لطائرة مسيرة (درون)، تزعم أنها قادرة على تدمير منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-300" و"إس-400"، ليس إلا ترويجا رخيصا.
اقرأ أيضا: داعش تعود إلى أوروبا ... غوانتنامو باق ويتمدد!
بينما تنقل صحيفة "غازيتا رو" الروسية عن كازولين، أن الشركة الإسرائيلية عرضت عمدا في الفيديو الرادار الروسي المتنقل لخلق صدى قوي في وسائل الإعلام، فيما يشبه حرب أسلحة إعلامية.
يقول كوزيولين: "نعم، لدينا أسلحة مضادة، تحرم الدرون من إشارة المشغل لكنني أريد أيضاً تأكيد أن لدى الإسرائيليين درونات لا تحتاج إلى إشارة من المشغل، ويمكنها القيام بمهامها بشكل مستقل، ولكن حتى ضد دروناتهم المستقلة، لدينا أيضا وسائل للحرب الإلكترونية: الليزر، والمدافع، المنصوبة مع الرادار، والتي يمكنها كشف الدرونات وإسقاطها بالطريقة المعتادة، لذلك، سوف ندفن "حفاري القبور" الإسرائيليين في أرضهم".
إلا أن البروفيسور فاديم كوزيولين، وهو أستاذ أكاديمية العلوم العسكرية الروسية، يرى أن طائرة درون الانتحارية الإسرائيلية لا تشكل خطرا على منظومات "إس-300" و"إس-400"، مشيرا إلى أن روسيا تملك ردا على طائرات "قاتلة" مثل الميني هاربي، وهو "دافن الميني هاربي".
كشفت إسرائيل في معرض الأسلحة "أيروإنديا 2019" الذي أقيم في الهند مؤخرا، "درونا قاتلا" لمنظومة الصواريخ الروسية "إس-300"، و"إس-400"، حيث كشفت أخيرا شركة صناعات الطيران الإسرائيلية نموذجا لطائرة مسيرة "درون" جديدة سميت (ميني هاربي)، وزارة الدفاع الإسرائيلية نشرت فيديو مصور، وتداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية والروسية ي ظهر كيف أصابت هذه الطائرة، رادارا متطورا يعتبر عين الديناميكية في أنظمة الصواريخ الروسية "إس-300"، و"إس-400".
وعلق "قسم الجيش" في الصحيفة الروسية "غازيتا رو"، على الفيديو، وقال إن الفيديو الذي نشرته الشركة الإسرائيلية على قناتها الرسمية على YouTube، يظهر كيف يصيب الدرون القاتل من الجو محطة رادار متنقلة تشبه الكاشف الروسي 96L6E، والمستخدمة في أنظمة الدفاع الجوي الروسي، على شاسيه MZKT-7930 المستخدم في منظومة "إس-300"، و"إس-400".
وتتميز الدرون الإسرائيلية بأنها انتحارية تنجذب إلى الرادار بسرعة كبيرة ثم تصطدم وتنفجر ما إن تلامسه، كما تزن حوالي 45 كغ، ورأسها الحربي يزن 8 كغ، ويصل مداها إلى 100 كم.
وفي المقابل، يقوم المهندسون العسكريون الروس بإجراء أبحاث مستمرة لإنشاء مختلف الأنظمة لمواجهة طائرات الاستطلاع والطيران المسيّر، ويبدو أن لدى روسيا ما ترد به على إسرائيل عند ظهور "الدرون القاتل" لـ "إس-300".
الكراسوخا الروسي دافن "الميني هاربي" الإسرائيلي
يقول البروفيسور وكبير الباحثين في مركز دراسات روسيا السياسية، فاديم كوزيولين في تصريحات صحفية إن المهندسين الروس اخترعوا، وصنعوا وسائط كثيرة مضادة لطائرات درون منها ما يُعرف باسم "كراسوخا"، منوها إلى أن الكراسوخا بإمكانها "دفن" طائرات درون.
الوكالة الروسية للأنباء سبوتنيك كشفت عن "كراسوخا" وأسمته "الدافن الروسي لقاتل إس 300 الإسرائيلي"، و"كراسوخا" يعتبر من وسائل الحرب الإلكترونية والإعاقة التشويشية حسب الوكالة الروسية.
وفي نفس المعرض الذي كشفت خلاله إسرائيل عن "طائرتها الانتحارية" وخلال معرض الطيران المقام في الهند "ايروإنديا 2019" أعلن مسؤول هندي أن روسيا والهند تعملان بصورة مشتركة على إنشاء صاروخ أسرع كثيرا من الصوت ينطلق من الطائرة في الجو، يعتبر بمثابة مقاوم روسي جديد ضد توماهوك الأمريكي.
وقال برافين باتهاك، مدير المبيعات والصادرات لشركة "براموس ايروسبايس" الروسية الهندية، إنه سيتم إنشاء واختبار صاروخ "براموس 2" في موعد أقصاه عام 2024.
عرض الدرون حرب سلاح إعلامية رخيصة!
يؤكد رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية في روسيا، قسطنطين سيفكوف، لوكالة سبوتنيك أن طائرة مسيرة بمفردها لن تتمكن أبدا من تدمير أي من هذه المنظومات، لأنه سيتم اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى الهدف، وربما لحظة إطلاقها فورا.
ويعتبر سيفكوف أن استعراض إسرائيل لطائرة مسيرة (درون)، تزعم أنها قادرة على تدمير منظومات الدفاع الجوي الروسية "إس-300" و"إس-400"، ليس إلا ترويجا رخيصا.
اقرأ أيضا: داعش تعود إلى أوروبا ... غوانتنامو باق ويتمدد!
بينما تنقل صحيفة "غازيتا رو" الروسية عن كازولين، أن الشركة الإسرائيلية عرضت عمدا في الفيديو الرادار الروسي المتنقل لخلق صدى قوي في وسائل الإعلام، فيما يشبه حرب أسلحة إعلامية.
يقول كوزيولين: "نعم، لدينا أسلحة مضادة، تحرم الدرون من إشارة المشغل لكنني أريد أيضاً تأكيد أن لدى الإسرائيليين درونات لا تحتاج إلى إشارة من المشغل، ويمكنها القيام بمهامها بشكل مستقل، ولكن حتى ضد دروناتهم المستقلة، لدينا أيضا وسائل للحرب الإلكترونية: الليزر، والمدافع، المنصوبة مع الرادار، والتي يمكنها كشف الدرونات وإسقاطها بالطريقة المعتادة، لذلك، سوف ندفن "حفاري القبور" الإسرائيليين في أرضهم".
إلا أن البروفيسور فاديم كوزيولين، وهو أستاذ أكاديمية العلوم العسكرية الروسية، يرى أن طائرة درون الانتحارية الإسرائيلية لا تشكل خطرا على منظومات "إس-300" و"إس-400"، مشيرا إلى أن روسيا تملك ردا على طائرات "قاتلة" مثل الميني هاربي، وهو "دافن الميني هاربي".
الكلمات المفتاحية