تعرضت مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي إلى قصف صاروخي من قبل قوات النظام، المتواجدة في ريف حماة الشمالي، بحسب ما قال مراسل "روزنة" مهند الشيخ.
واستهدف القصف الحي الشرقي من المدينة، فيما توجهت فرق الدفاع المدني لمكان سقوط القذائف. ولم ينتج عن القصف سوى إصابة واحدة وبعض الأضرار المادية، حيث كان الأربعاء يوماً هادئاً مقارنة مع اليومين الماضيين.
هذا الهدوء جاء بعد قصف بالطيران الحربي التابع للنظام السوري مساء الثلاثاء، استهدف منازل المدنيين وسط خان شيخون، ونتج عنه مقتل طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات واصابة عدد من افراد عائلتها.
الأوضاع الانسانية في منطقة ريف إدلب الجنوبي وخصوصاً المشافي والنقاط الطبية، شهدت خللاً في عملها، بسبب القصف المفاجىء على المنطقة ونفاذ بعض المسلتزمات الطبية، حيث استقبلت المستشفيات عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. كما أن انقطاع الدعم الطبي عن مديريات الصحة خلال الشهرين الفائتين، كان له الأثر الكبير مع التصعيد الأخير.
من جهة ثانية، فقد شهدت مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان حملة نزوح ضخمة لأهالي المدينتين باتجاه المناطق الحدودية والمدن والقرى المحيطة، وذلك خوفاً من تعرضهم للقصف، وأيضاً بسبب دمار عدد كبير من المنازل السكنية، في حين أغلقت الأسواق بشكل تام، بعد خلو المدينة من أهلها وتعرض العديد من المحال التجارية للدمار بفعل القصف.