حزب تركي معارض يتهم السوريين بانتشار فايروس معدٍ.. ووزير الصحة ينفي!

حزب تركي معارض يتهم السوريين بانتشار فايروس معدٍ.. ووزير الصحة ينفي!
أخبار | 26 فبراير 2019

 نفى وزير الصحة التركي فخر الدين خوجة ادعاءات حزب تركي معارض، قال فيها إن اللاجئين السوريين هم السبب في تزايد انتشار فيروس "الروتا" في تركيا، مؤكداً أن الفيروس ينتشر في كافة فصول السنة ولا علاقة للسوريين بهذا أبداً.

 
وبحسب ما ترجمت راديو روزنة اليوم الثلاثاء، عن صحيفة "حرييت" التركية، فإن سليمان بلبل نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض لولاية "أيدن" قال على حسابه الشخصي في تغريدة على "تويتر"، إن "حالات الإصابة بفيروس الروتا في تركيا ازدادت خلال السنوات الخمس الماضية، وبخاصة بعد هجرة السوريين بكثافة إلى تركيا"،  وحذف التغريدة بعد ذلك.
 
وكذّب وزير الصحة التركي فخرالدين خوجة ادعاءات النائب التركي المعارض، وقال إن الفايروس ينتقل عن طريق اللمس والمياه الملوثة، ومن الممكن أن ينتقل أيضاً عن طريق ألعاب الأطفال الملوثة وغيرها.
 
وأضاف خوجة أن الفايروس ينتشر في فصول الربيع والخريف وآخر الشتاء بشكل رئيسي، ويمكن أن تكون حالات العدوى موجودة في كل فصول السنة، لذلك بالتأكيد لا علاقة للسوريين بانتشار هذا المرض.
 
اقرأ أيضاً: السوريون في تركيا يشعلون "تويتر" بالهاشتاغات
 
ويعتبر "حزب الشعب الجمهوري" من أبرز الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا، ويتميز بدعمه للنظام السوري ومعارضته للثورة السورية، حيث دعا مسؤولون من الحزب سابقاً الحكومة التركية إلى ضرورة الحوار مع النظام السوري من أجل التوصل إلى حل سياسي، وإعادة اللاجئين السوريين.
 
وانتهج الحزب سياسة معادية لاستقبال السوريين في تركيا، منتقداً سياسة "الباب المفتوح" الذي تتبعه الحكومة التركية تجاه السوريين، إضافة لانتقادات واسعة حول قرار تجنيس السوريين.

قد يهمك: امرأة تركية تجمع القطط وتبيعها "شاورما" للسوريين (بالفيديو)
 
وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واستانبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد،  حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم.
 
وبحسب منظمة "الصحة العالمية" فإن فيروس "الروتا" هو السبب الأكثر شيوعاً لمرض الإسهال الحاد لدى الأطفال الصغار في جميع أنحاء العالم، والذي قد يؤدي إلى الوفاة، ويمكن الوقاية من الإصابة بالمرض باللقاحات.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق