قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن جان ميشل وفابيان كلين، وهما أخوان فرنسيان، تم استهدافهما في سوريا بضربة نفذتها طائرات التحالف الدولي في الباغوز في ريف ديرالزور.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "الضربة نسّقت خصيصاً لاستهداف الأخوين"، وهما ينحدران من منطقة النورماندي، وانتقلا للعيش قرب تولوز في جنوب غرب فرنسا، وهناك بدأ نشاطهما الجهادي بشكل لافت، حيث كانا يجندان أشخاصاً للقتال في العراق لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية".
الأخوان الجهاديان مصنفان من قبل المخابرات الفرنسية بأنهما على رأس الكادر التنظيمي لـ"داعش"، وهما متورطان بهجمات باريس وضاحية سان دوني في عام 2015، كما أن فابيان كان صوت "داعش" الفرنسي الذي بث رسائل باللغة الفرنسية.
وبينما قال مصدر الصحيفة إن "فابيان قتل وأصيب شقيقه جان ميشيل بجروح بالغة جراء الغارة"، يبقى احتمال أن عملية التخلص من الشقيقين قد تمت بطريقة مختلفة، ربما تكون عملية تصفية نفذتها "قوات سوريا الديموقراطية"، التي تحتفظ بأسرى لتنظيم "داعش" بينهم فرنسيون تتحفظ على أسمائهم، وتجد فرنسا صعوبة ورأياً عاماً ضاغطاً لعدم الرضوخ للضغوط الأميركية بإعادة الجهاديين الفرنسيين لمحاكمتهم في فرنسا.
يشار إلى أن فابيان قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة تجنيد مقاتلين للقتال مع التنظيم المتطرف في العراق، إلا أنه انضم إلى شقيقه جان ميشيل عام 2015 في سوريا.