هل قتلت مخابرات النظام وسام الطير فعلاً؟

هل قتلت مخابرات النظام وسام الطير فعلاً؟
أخبار | 01 فبراير 2019

نفت شبكة  "دمشق الآن"  مقتل الصحفي وسام الطير، عقب انتشار معلومات عن مقتله في فرع المخابرات الجوية لدى النظام السوري، بعد اعتقال دام نحو شهر ونصف.

 

وقالت صفحة "دمشق الآن" أمس الخميس، "إنه لا صحة للأنباء التي تقول إن وسام الطير قتل في أقبية السجون السورية، وما هي إلا محض فبركات للضغط على حكومة النظام التي تخفي الطير منذ شهر"، لكنها لم تذكر مكان وجود وسام ومتى سيخرج.
 
وكانت شبكة "صوت العاصمة" قالت نقلاً عن مصادر أمنية لدى النظام، إن  خبراً يتم يتم تداوله في الأروقة الأمنية والإعلامية التابعة للنظام عن مقتل وسام الطير خلال التحقيق معه في فرع المخابرات الجوية.
 
وأوضحت الشبكة، أن ثلاثة مصادر أكدت لها مقتل الطير تحت التعذيب منذ أسبوعين، وأن حالة من التخبط تسود إدارة المُخابرات الجوية بعد مقتله، بينما نفت مصادر أخرى الخبر، دون ذكرها، مؤكدين أنه ليس إلا مجرد إشاعة تم تداولها من قبل أشخاص أرادوا الضغط على النظام من إجل إخراج الطير من المعتقل.
 
اقرأ أيضاً: هل يطلق الأسد سراح "وسام الطير" بعد مناشدته؟
 
وأخلت الأجهزة الأمنية سابقاً مسؤوليتها عن اعتقال الطير، حيث قال موقع "صاحبة الجلالة" الإلكتروني، إنه تواصل مع العقيد حيدر فوزي رئيس قسم جرائم المعلوماتية لدى النظام السوري، وأكد أن لا علم لديه بالموضوع وأن "الأمر غير منظور لديهم".
 
ونفى موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحافيين لدى النظام السوري، وجود أي معلومة لديه حول اعتقال "الطير"، قائلاً: إن "لا علم له بالموضوع"، بحسب موقع هاشتاغ سوريا الموالي للنظام.
 
وحسب سناك سوري: "داهمت دورية أمنية مكتباً كان فيه وسام الطير وزميله سونيل علي، وتم اعتقالهما ومصادرة المعدات منه".
 
وناشد والد الصحفي السوري وسام الطير ، مدير شبكة "دمشق الآن"، مطلع الشهر الماضي رئيس النظام السوري بشار الأسد بالكشف عن مصير ابنه المعُتقل ومعرفة سبب اعتقاله.
 
قد يهمك: هل تأخرت أسماء الأسد في إطلاق سراح "وسام الطير"؟
 
وكانت أسماء الأسد كرّمت وسام الطير، المقرب منها ومن القصر الجمهوري، في آخر مشروع له حول استبيان عن أداء حكومة النظام ومدى تقبل الموالين للنظام سياساتها الاقتصادية.
 
وسبق أن أعلنت "دمشق الآن" في شهر آذار/ مارس الماضي توقفها عن العمل لأيام، إذ أعلن الطير اعتزاله العمل الإعلامي، قبل أن يعود لإدارة شبكته المقربة من القصر الجمهوري وبخاصة من أسماء الأسد.
 
وتعتبر صفحة "دمشق الآن" من أكثر الصفحات المتابعة بالنسبة إلى السوريين، إذ تضم أكثر من مليون ونصف المليون متابع، وتعرّف عن مضمونها على موقعها الإلكتروني بأنها "أخبار سورية على مدار الساعة ينقلها فريق من الشباب التطوعي الذين يبذلون أقصى جهدهم لنقل الحقيقة في كل ما يتعلق في بلدنا الحبيب سورية".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق