هل يُسقِط مؤيدو النظام السوري حكومة خميس و رئيس مجلس الشعب؟

هل يُسقِط مؤيدو النظام السوري حكومة خميس و رئيس مجلس الشعب؟
أخبار | 24 يناير 2019

طالب مؤيدون للنظام السوري بإقالة حكومة عماد خميس ورئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ، عقب حادثة وفاة سبعة أطفال أشقاء في دمشق القديمة إثر اندلاع حريق بمنزلهم، واتهامات الصباغ الشعب السوري بالعمالة للخارج نتيجة مطالبات بتحسين الأمور المعيشية المتردية.

 
وقال "محمد عدرة": "مع الإقالة والمساءلة لرئيس مجلس الشعب حول إشارته وتلميحه أن مطالب الشعب العادلة التي صانها الدستور هي خيانة وعمالة لحكومات خارجية".
 
وعلّقت "رهام محمد" قائلة: "وجود رئيس مجلس الشعب وجميع الأعضاء بلا فائدة، لذلك نتمنى إلغاء كل المجلس"، بينما أشار ذو الفقار الأحمد" أنه يجب إقالة الصباغ وكل فاسد في الحكومة، لأنهم يتاجرون بلقمة العيش".
 

جاء ذلك بعد حادثة وفاة سبعة أطفال من عائلة واحدة  فجر الأربعاء، جراء حريق نشب في منزلهم بحي العمارة وسط  العاصمة دمشق، قال مراسل روزنة في دمشق، إن سبب الحريق نجم عن ماس كهربائي امتد إلى كامل المنزل.
 
اقرأ أيضاً: وفاة سبعة أطفال أشقاء نتيجة حريق في دمشق القديمة (بالفيديو)
 
كما نشب حريق آخر أمس الأربعاء في أحد منازل منطقة السيدة زينب بريف دمشق، جراء ماس كهربائي ما تسبب بوفاة الشاب "علي ماميتا"، حسب موقع "بزنس2بزنس سورية".
 
 
وقالت "أماني تالا" تعليقاً على حادثة وفاة الشاب علي: إن "الكهرباء في منطقة السيدة زينب سيئة جداً، حيث تأتي بعد ست ساعات انقطاع نصف ساعة فقط، أو بعد أربع ساعات انقطاع تأتي خمس دقائق، وأحياناً تنقطع لمدة 13 أو 14 ساعة متواصلة، لدرجة أن الأهالي لا يعرفون متى تأتي الكهرباء".
 
وحمّل  محمد صفيّة، مسؤولية حادثة وفاة الشاب علي لوزارة الكهرباء نتيجة الانقطاع والوصل، في ظل انعدام مادتي المازوت و الغاز".
 
قد يهمك: رئيس مجلس الشعب يتّهم السوريين بالعمالة للخارج

واتهم رئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ منذ أيام الشعب السوري بالعمالة للخارج، قائلاً، "إن الحملات الإلكترونية على حكومة النظام السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُدار من الخارج، وذلك عقب حملة انتقادات شنها موالون وفنانون سوريون على حكومة النظام بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
 
يذكر أنه بدأت  تظهر ردود أفعال السوريين حيال تردي الوضع المعيشي، وغياب الخدمات في مناطق سيطرة النظام السوري، بالتحول من مناشدات، تطالب رئيس النظام بشار الأسد بالتدخل والحد من الفساد والتدهور المعيشي، إلى حدٍ دفع مواطنين للتهديد بالانتحار، وحتى محاولة الانتحار أيضاً.
 
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، تسجيلاً مصوراً لرجل مسن يبلغ من العمر (66 عاماً) بعد إنقاذه من محاولة انتحار بسبب سوء وضعه المعيشي، عبر رمي نفسه من أحد الجسور على نهر العاصي في مدينة حماة.
 
ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري من عدة أزمات كان آخرها، نقص مادة حليب الأطفال، والغاز المنزلي، والتيار الكهربائي، إضافة إلى عدم توفر مادة الخبز، واشتدت تلك الأزمات مع حلول فصل الشتاء البارد.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق