اختتم "المهرجان الأوّل للعزف المنفرد" في مدينة القامشلي شمال الحسكة، تحت عنوان "الموسيقا روح الثورات"، بمشاركة أكثر من أربعين فناناً من مختلف مناطق شمال شرقي سوريا.
ونظّم المهرجان الذي اختتم أمس الأحد، "اتحاد فناني الجزيرة" بالتنسيق مع "هيئة الثقافة والفن" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية.
وقال الرئيس المشترك لـ"اتحاد فناني الجزيرة" علي العبد الله لـ"روزنة"": "إن المهرجان كان بمثابة ملتقى فني لتقوية مهارات العازفين، وأكد وجود لجنة لتقييم العمل من خيرة فناني الجزيرة".
وأضاف العبد الله، أن الهدف من برنامج "العزف المنفرد" التعارف والتجمع، أو بما يسمى ملتقى الفنانين، لتقوية علاقاتهم فيما بينهم.
وقال مراسل روزنة في الحسكة حسن حسين، "في اليوم الأخير تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى من قبل لجنة التحكيم، حيث نال المركز الأول كل من العازفين "ريباز جولي" من مدينة عامودا، و"شيار كيكي" من رأس العين.
ونال المركز الثاني العازف عامر رمو من القامشلي، بينما نال المركز الثالث العازفين "ممو الإبراهيم" و"شيخموس مصطفى".
اقرأ أيضاً: قائدات سوريات في مركز "القيادة النسائية في العالم العربي"
وقال عبد الغفور خلف المسؤول عن التراث الفراتي في محافظة الرقة لـ"روزنة"، إن " مثل هذه المهرجانات هي للتقارب بين المكونات في سوريا للتعرف على التراث المشترك، حيث كان فلكلور الرقة حاضراً في المهرجان من قبل "فرقة التراث الشعبي".
وأضاف خلف، أن فلكلور الرقة شارك بمتسابقين اثنين وتريات "الربابة" بلون التراث الفراتي بشكل عام، مشيراً إلى أنهم قدموا ثلاث معزوفات هي الناي والمولية والكاحي بالطريقة الفراتية.
وأشار خلف إلى حضور وفد من فناني نقابة دمشق والرقة وكوباني "عين العرب" ومن كل مناطق الشمال شرقي سوريا.
وقال الكاتب المسرحي محمد أشرف لـ"روزنة"، إن ما تم تقديمه من المعزوفات في المهرجان لم يكن ذا مستوى رفيع، ولم يتم التقيد بقوانين العزف المنفرد التي تتطلب كشف مهارات جديدة.
وأضاف، أن معظم معزوفات المشاركين كانت نسخة فوتوكوبية عن الموسيقيين الراحلين والأحياء منهم، لافتاً أن العزف المنفرد شيء يخص العازف، إذ لم نر ذاك التكنيك الذي يتفرد به.
الكلمات المفتاحية