وقع انفجار، صباح اليوم الأحد، في منطقة المتحلق الجنوبي في دمشق، وسط أنباء تقول إن الانفجار استهدف نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، وأسفر عن سقوط قتلى.
وذكرت وكالة (سانا) أن "التفجير الذي سمع صوته في دمشق عبارة عن تفجير عبوة مفخخة دون وقوع ضحايا"، مشيرةً إلى أن "هناك معلومات مؤكدة بإلقاء القبض على إرهابي"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ونقل مراسل روزنة، عن مصادر قريبة من مكان الانفجار، أن "عناصر من نقطة للأمن العسكري متمركزون في نقطة قريبة من حاجز الجوزة العسكري، نقلوا عبو ناسفة إلى منطقة زراعية وفجروها هناك".
وأوضح أن "إطلاق نار من الحاجز تبع الانفجار، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وأغلقت الطرقات"، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال مدير (المرصد السوري لحقوق الإنسان) رامي عبد الرحمن، في تصريحات لوكالة (فرانس برس)، إن "الانفجار وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً ما إذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري".
وأضاف أن "الانفجار أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من دون أن يتمكن من تحديد حصيلة حتى الآن".
كما نقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية، عن مصادر طبية، قولها إن "الانفجار الذي وقع في منطقة كفرسوسة جنوبي دمشق، أدى لسقوط قتلى".
وذكرت إذاعة (شام إف إم)، التي تبث من دمشق، أن "صوت الانفجار الذي سمع في ارجاء العاصمة ناجم عن عمل إرهابي استهدف نقطة عسكرية بالقرب من المتحلق الجنوبي"، مضيفاً أن "وحدات الهندسة تقوم بمعاينة موقع الانفجار".
وأضافت أن "الأجهزة الأمنية أحبطت تفجيراً ثانياً بتفكيك عبوة ناسفة وملاحقة إرهابيين، حيث أغلقت الطرق المؤدية للمتحلق من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة".
وأشارت صفحة (دمشق الآن) على فيسبوك إلى أن "القوى الأمنية تغلق الطرق المؤدية لموقع الانفجار وسيارات الإسعاف والإطفاء تتجه للمكان، ومعلومات أولية تتحدث عن وقوع إصابات".
يذكر أن هذا الانفجار في دمشق هو الأول من نوعه بعد سيطرة النظام السوري بدعم روسي على أحياء في المدينة وبلدات مجاورة لهل في ريف دمشق، العام الماضي.
الكلمات المفتاحية