كشفت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، الجمعة، مضمون رسالة أعدها وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، كان يسعى لإرسالها إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، لطلب إعادة سوريا إلى الجامعة.
وتضمنت الرسالة طلباً لبنانياً لعقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب، من أجل بحث عودة سوريا إلى الجامعة، لكن، وفقاً للصحيفة، فإن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أحبط مساعي باسيل.
عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، قال لـ"الروزنة"، إن "موقف الحكومة اللبنانية متمثلة بمجلس الوزراء وبرئيسها هو أن ننتظر قرار الجامعة العربية قبل الدعوة، لأن رسالة من هذا النوع لا تعبر حقيقة عن الاجتماع اللبناني بل تعبر عن رأي فريق واحد من اللبنانيين".
وقالت الصحيفة، إن باسيل أعد الرسالة في الثاني من كانون الثاني/ يناير الحالي وجاء فيها: "اليوم حان الوقت لإصلاح الخطأ، لذلك نطلب من معاليكم الدعوة لاجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب على وجه السرعة من أجل عودة سوريا إلى الجامعة العربية ووَقف العمل بقرار تعليق العضوية".
علوش رأى أن "هذه الرسالة محرجة، لأنها تعبر عن الانقسام الواضح في قرار السلطة في لبنان وهو أمر معروف لدى الجميع". وأضاف: "نعرف أن الانقسام العميق في خيارات اللبنانيين بالنسبة إلى النظام السوري هو أمر معروف للجميع، لكن في النهاية هذه الرسالة لم تصل إلى مكانها لأنها مثلت فقط اجتهاداً من وزير الخارجية وليس قراراً من الحكومة اللبنانية".
وحول اعتذار سفير النظام السوري في لبنان علي عبدالكريم علي عن عدم حضور القمة التنموية المنعقدة في بيروت، على رغم نفي الجامعة العربية دعوة سوريا إليها، قال علوش "ربما دعي بشكل شخصي أو بشكل إفرادي، لكن عملياً كما قلت هذا القرار لا يعود لا إلى لبنان ولا إلى وزير الخارجية، بل يعود لجامعة الدول العربية".
وكانت مصادر سياسية في بيروت، قالت لـ"روزنة"، إن رئيس مجلس النواب نبيه بري حاول أيضاً الضغط على جامعة الدول العربية لتوجيه الدعوة إلى سوريا، بحجة أنها ستناقش ملفات تخص سوريا، مثل اللاجئين السوريين في لبنان وملف إعادة الإعمار.
علوش أوضح قائلاً "الواقع كما شاهدنا أن استخدام ورقة الإمام موسى الصدر وقضية ليبيا، ما كانت إلا شماعة لتغطية الواقع الحقيقي للقضية. هناك محاولة لإعادة النظام السوري من الكواليس من خلال هذه القمة"، لكنه أكد أن تلك المحاولات "فشلت"، وأضاف: "كانت كل هذه العراضات محاولة لفرض شيء على لبنان"، وشدد على أنه "حتى لو رغب لبنان بأن يحضر النظام السوري هذه القمة، فإن القرار الأخير بيد الجامعة العربية، وهذا القرار لم يتخذ... لذلك أنا أرى أن اللعب العقيم الذي قام به بعض السياسيين في لبنان كانت نتيجته إظهار لبنان بلداً لا قرار فيه ولا سلطة".
وتضمنت الرسالة طلباً لبنانياً لعقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب، من أجل بحث عودة سوريا إلى الجامعة، لكن، وفقاً للصحيفة، فإن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أحبط مساعي باسيل.
عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش، قال لـ"الروزنة"، إن "موقف الحكومة اللبنانية متمثلة بمجلس الوزراء وبرئيسها هو أن ننتظر قرار الجامعة العربية قبل الدعوة، لأن رسالة من هذا النوع لا تعبر حقيقة عن الاجتماع اللبناني بل تعبر عن رأي فريق واحد من اللبنانيين".
وقالت الصحيفة، إن باسيل أعد الرسالة في الثاني من كانون الثاني/ يناير الحالي وجاء فيها: "اليوم حان الوقت لإصلاح الخطأ، لذلك نطلب من معاليكم الدعوة لاجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب على وجه السرعة من أجل عودة سوريا إلى الجامعة العربية ووَقف العمل بقرار تعليق العضوية".
علوش رأى أن "هذه الرسالة محرجة، لأنها تعبر عن الانقسام الواضح في قرار السلطة في لبنان وهو أمر معروف لدى الجميع". وأضاف: "نعرف أن الانقسام العميق في خيارات اللبنانيين بالنسبة إلى النظام السوري هو أمر معروف للجميع، لكن في النهاية هذه الرسالة لم تصل إلى مكانها لأنها مثلت فقط اجتهاداً من وزير الخارجية وليس قراراً من الحكومة اللبنانية".
وحول اعتذار سفير النظام السوري في لبنان علي عبدالكريم علي عن عدم حضور القمة التنموية المنعقدة في بيروت، على رغم نفي الجامعة العربية دعوة سوريا إليها، قال علوش "ربما دعي بشكل شخصي أو بشكل إفرادي، لكن عملياً كما قلت هذا القرار لا يعود لا إلى لبنان ولا إلى وزير الخارجية، بل يعود لجامعة الدول العربية".
وكانت مصادر سياسية في بيروت، قالت لـ"روزنة"، إن رئيس مجلس النواب نبيه بري حاول أيضاً الضغط على جامعة الدول العربية لتوجيه الدعوة إلى سوريا، بحجة أنها ستناقش ملفات تخص سوريا، مثل اللاجئين السوريين في لبنان وملف إعادة الإعمار.
علوش أوضح قائلاً "الواقع كما شاهدنا أن استخدام ورقة الإمام موسى الصدر وقضية ليبيا، ما كانت إلا شماعة لتغطية الواقع الحقيقي للقضية. هناك محاولة لإعادة النظام السوري من الكواليس من خلال هذه القمة"، لكنه أكد أن تلك المحاولات "فشلت"، وأضاف: "كانت كل هذه العراضات محاولة لفرض شيء على لبنان"، وشدد على أنه "حتى لو رغب لبنان بأن يحضر النظام السوري هذه القمة، فإن القرار الأخير بيد الجامعة العربية، وهذا القرار لم يتخذ... لذلك أنا أرى أن اللعب العقيم الذي قام به بعض السياسيين في لبنان كانت نتيجته إظهار لبنان بلداً لا قرار فيه ولا سلطة".

الكلمات المفتاحية