قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة.
وأضاف في مؤتمر صحفي في الدوحة، نشرته وكالة (رويترز)، اليوم الاثنين، أن "قطر لا ترى أي عامل مشجع على عودة سوريا، ولا يوجد حتى الآن حل سياسي".
وأشار إلى أن "الشعب السوري ما زال تحت القصف والتشتيت من قبل النظام السوري"، لافتاً إلى أن "التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب".
وذكر الوزير القطري أن "موقف دولة قطر هو داعم للحل في سوريا إذا كان مدعوماً من الشعب السوري".
إقرأ أيضاً.. موقع بريطاني: خطة خليجية إسرائيلية لإعادة تأهيل بشار الأسد
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه لا عودة لعمل سفارة بلاده في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية.
وكانت الإمارات العربية المتحدة أعلنت، أواخر الشهر الماضي، عن إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، بعد ثماني سنوات، وبعد ساعات أعلنت البحرين استئناف عمل سفارة النظام السوري في المنامة.
وكشف موقع (ميدل إيست آي) البريطاني، يوم الأربعاء الماضي، أن هناك خطة خليجية إسرائيلية مشتركة لإعادة تأهيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وإعادته على الجامعة العربية.
ونقلت مجلة "الأهرام العربي" المصرية، الأسبوع الماضي، عن مصادر عربية، قولها إن النظام السوري سيعود إلى الجامعة العربية قريباً.
وكانت الجامعة العربية علّقت عضوية سوريا في تشرين الثاني 2011، بعد أشهر من انطلاق الثورة السورية ضد النظام السوري، وفي قمة الدوحة 2013، جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، معاذ الخطيب، على مقعد سوريا وإلى جانبه العلم السوري الذي اعتمدته قوى ونشطاء الثورة السورية.
الكلمات المفتاحية