وصل إلى مدينة المعضمية في ريف دمشق دفعة مهجرين هي الأولى من الأردن بداية شهر كانون الثاني عن طريق معبر نصيب الحدودي.
مصدر في لجنة المصالحة بالمعضمية، قال لـ"روزنة" أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على الموافقات من الجانب السوري في الدفعة الأولى من الأردن تقدر بأكثر من 100 شخص من أصل 150 شخص سجلت أسمائهم ضمن قوائم لجان المصالحة خلال الشهر الماضي.
وكشف المصدر لـ"روزنة" أن من بين العائدين إلى المعضمية عناصر و ضباط منشقين عن النظام السوري منذ ما يقارب الخمسة أعوام، عادوا برعاية المكتب الأمني للفرقة الرابعة بقيادته السابقة "غسان بلال" بالتنسيق مع الجانب الأردني لتسهيل عبورهم.
وكان مكتب أمن الفرقة الرابعة قدم ضمانات للمنشقين؛ تضمن مرافقة عناصر مكتب أمن الرابعة للحافلات حتى وصولها إلى داخل مدينة المعضمية لضمان عدم اعتراضهم من أي حاجز، و تسوية أوضاعهم خلال أيام من وصولهم إلى المدينة، بالإضافة إلى معاملتهم معاملة الأشخاص الذين بقوا في المدينة، بعد إخلاء قوات المعارضة منها منذ ما يقارب العامين.
وشهدت المعضمية بعضا من أسوأ أوجه الصراع خلال السنوات السبع الماضية مما ترك آثارا نفسية عميقة بين أبنائها.
إذ كانت المنطقة بين عدة أخريات قرب دمشق هدفا لهجوم بالأسلحة الكيميائية عام 2013، واتهم الغرب حكومة النظام السوري بشن الهجوم التي استخدم فيه غاز السارين لكن دمشق نفت أي دور لها فيه.
بينما أسفر إبرام اتفاق التسوية (أيلول 2016) أو ما يسميه النظام بـ "المصالحة" في المدينة عن إجلاء مئات المقاتلين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد، في حين قرر آخرون البقاء وتسليم أسلحتهم.
ويخشى المنشقون الذين اختاروا العودة للنظام أن يصبحوا وقودا للمعارك المستمرة في محاربة داعش وفصائل معارضة في الشمال السوري، إلا أنه وفي حالة مدينة المعضمية، فقد كان الاتفاق المبرم في 2016، يفترض أن تقتصر الخدمة العسكرية لمن شملتهم التسوية على البلدة ومحيطها.
وعود بضمانات متعددة
ومن بين الضمانات المقدمة للمنشقين؛ فقد تعهدت قيادة أمن الرابعة بمرافقة عناصرها للمنشقين إلى الأفرع الأمنية في حال طلبهم للمراجعة عند البدء بتسوية أوضاعهم، لكن دون تحديد سقف زمني لإنهاء الاتفاق المتعلق بمدة بقائهم في المدينة قبل عودتهم للخدمة العسكرية مجدداً .
و أكد مصدر "روزنة" بأن شرط مرافقة عناصر أمن الرابعة للمنشقين في حال طلب مراجعتهم جاء بعد أن وضعه منشقين عائدين من لبنان في الـ 25 من كانون الأول الماضي عبر الوساطات المحلية في لبنان؛ كما طالبوا بتقديم ورقة تسوية معترف عليها عند كل الأفرع الأمنية .
المنشقين الذين عادوا إلى المدينة من الأردن أو لبنان خلال الشهر الماضي؛ كانوا قد سجلوا أسمائهم ضمن قوائم العائدين مع صدور قرار العفو الأخير؛ و بعد عودة 4 ضباط منشقين أيضاً ضمن الدفعة الثالثة التي وصلت قبل أكثر من شهر ونصف.
اقرأ أيضاً:محافظة دمشق تدرس تنظيم السكن العشوائي في المدينة
كما يرجع السبب في عودة أغلبهم؛ إلى وجود عوائلهم ضمن مدينة المعضمية دون قدرتهم على التنقل إلى لبنان أو حتى دمشق؛ خوفاً من تعميم أسمائهم على حواجز النظام، بالإضافة إلى صمود الاتفاق الذي حصل بين النظام و المعارضة عبر "لجنة المصالحة" منذ عامين، و الذي نص على عدم دخول أي قوة أمنية أو قوات عسكرية للمدينة بعد إخلائها من عناصر المعارضة.
بينما كشف مصدر "روزنة" أن التحضير جار لإعادة دفعة جديدة من المهجرين الموجودين في الأردن، بالإضافة إلى البدء بجمع لوائح للراغبين بالعودة بشكل جماعي من مصر .
وكانت الفصائل السورية المناوئة للنظام سيطرت على مدينة معضمية الشام (4 كم غرب العاصمة دمشق) نهاية عام 2012، إلا أنها دخلت فيما أسمته قوات النظام باتفاق مصالحة بداية عام 2014، قبل التوصل لاتفاق تسوية نهائية بعد عامين.
وكان يُقدّر عدد عناصر الفصائل المعارضة الثلاث ( الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام، لواء الفجر، و لواء سيف الشام ) في مدينة المعضمية بين مقاتلين واداريين؛ حوالي 2100 عنصر.
مصدر في لجنة المصالحة بالمعضمية، قال لـ"روزنة" أن عدد الأشخاص الذين حصلوا على الموافقات من الجانب السوري في الدفعة الأولى من الأردن تقدر بأكثر من 100 شخص من أصل 150 شخص سجلت أسمائهم ضمن قوائم لجان المصالحة خلال الشهر الماضي.
وكشف المصدر لـ"روزنة" أن من بين العائدين إلى المعضمية عناصر و ضباط منشقين عن النظام السوري منذ ما يقارب الخمسة أعوام، عادوا برعاية المكتب الأمني للفرقة الرابعة بقيادته السابقة "غسان بلال" بالتنسيق مع الجانب الأردني لتسهيل عبورهم.
وكان مكتب أمن الفرقة الرابعة قدم ضمانات للمنشقين؛ تضمن مرافقة عناصر مكتب أمن الرابعة للحافلات حتى وصولها إلى داخل مدينة المعضمية لضمان عدم اعتراضهم من أي حاجز، و تسوية أوضاعهم خلال أيام من وصولهم إلى المدينة، بالإضافة إلى معاملتهم معاملة الأشخاص الذين بقوا في المدينة، بعد إخلاء قوات المعارضة منها منذ ما يقارب العامين.
وشهدت المعضمية بعضا من أسوأ أوجه الصراع خلال السنوات السبع الماضية مما ترك آثارا نفسية عميقة بين أبنائها.
إذ كانت المنطقة بين عدة أخريات قرب دمشق هدفا لهجوم بالأسلحة الكيميائية عام 2013، واتهم الغرب حكومة النظام السوري بشن الهجوم التي استخدم فيه غاز السارين لكن دمشق نفت أي دور لها فيه.
بينما أسفر إبرام اتفاق التسوية (أيلول 2016) أو ما يسميه النظام بـ "المصالحة" في المدينة عن إجلاء مئات المقاتلين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد، في حين قرر آخرون البقاء وتسليم أسلحتهم.
ويخشى المنشقون الذين اختاروا العودة للنظام أن يصبحوا وقودا للمعارك المستمرة في محاربة داعش وفصائل معارضة في الشمال السوري، إلا أنه وفي حالة مدينة المعضمية، فقد كان الاتفاق المبرم في 2016، يفترض أن تقتصر الخدمة العسكرية لمن شملتهم التسوية على البلدة ومحيطها.
وعود بضمانات متعددة
ومن بين الضمانات المقدمة للمنشقين؛ فقد تعهدت قيادة أمن الرابعة بمرافقة عناصرها للمنشقين إلى الأفرع الأمنية في حال طلبهم للمراجعة عند البدء بتسوية أوضاعهم، لكن دون تحديد سقف زمني لإنهاء الاتفاق المتعلق بمدة بقائهم في المدينة قبل عودتهم للخدمة العسكرية مجدداً .
و أكد مصدر "روزنة" بأن شرط مرافقة عناصر أمن الرابعة للمنشقين في حال طلب مراجعتهم جاء بعد أن وضعه منشقين عائدين من لبنان في الـ 25 من كانون الأول الماضي عبر الوساطات المحلية في لبنان؛ كما طالبوا بتقديم ورقة تسوية معترف عليها عند كل الأفرع الأمنية .
المنشقين الذين عادوا إلى المدينة من الأردن أو لبنان خلال الشهر الماضي؛ كانوا قد سجلوا أسمائهم ضمن قوائم العائدين مع صدور قرار العفو الأخير؛ و بعد عودة 4 ضباط منشقين أيضاً ضمن الدفعة الثالثة التي وصلت قبل أكثر من شهر ونصف.
اقرأ أيضاً:محافظة دمشق تدرس تنظيم السكن العشوائي في المدينة
كما يرجع السبب في عودة أغلبهم؛ إلى وجود عوائلهم ضمن مدينة المعضمية دون قدرتهم على التنقل إلى لبنان أو حتى دمشق؛ خوفاً من تعميم أسمائهم على حواجز النظام، بالإضافة إلى صمود الاتفاق الذي حصل بين النظام و المعارضة عبر "لجنة المصالحة" منذ عامين، و الذي نص على عدم دخول أي قوة أمنية أو قوات عسكرية للمدينة بعد إخلائها من عناصر المعارضة.
بينما كشف مصدر "روزنة" أن التحضير جار لإعادة دفعة جديدة من المهجرين الموجودين في الأردن، بالإضافة إلى البدء بجمع لوائح للراغبين بالعودة بشكل جماعي من مصر .
وكانت الفصائل السورية المناوئة للنظام سيطرت على مدينة معضمية الشام (4 كم غرب العاصمة دمشق) نهاية عام 2012، إلا أنها دخلت فيما أسمته قوات النظام باتفاق مصالحة بداية عام 2014، قبل التوصل لاتفاق تسوية نهائية بعد عامين.
وكان يُقدّر عدد عناصر الفصائل المعارضة الثلاث ( الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام، لواء الفجر، و لواء سيف الشام ) في مدينة المعضمية بين مقاتلين واداريين؛ حوالي 2100 عنصر.
الكلمات المفتاحية