طالب موالون للنظام السوري بإسقاط "حكومة عماد خميس" بسبب تردي الأوضاع الخدمية في سوريا، وبخاصة الكهرباء والغاز.
وقال ماهر ديب على "فيسبوك": "إن حكومة لا تستطيع تأمين اسطوانة غاز لعائلات قدّمت أبناءها في سبيل استعادة الآبار والحقول، يجب إسقاطها".
أما أميرة سليمان، فكتبت: "حكومة تجويع، لا غاز، ولا كهرباء، ولا خبز، ولا مازوت، ولا حياة لمن تنادي .. الله يساعد المواطن".
وأيّد مواطنون كثر على "فيسبوك" إسقاط الحكومة، معتبرين أنها حكومة أزمات فقط، في ظل معاناة الناس بسبب انقطاع مادة الغاز، وانتظار دورهم ساعات طويلة في سبيل تأمينها، فضلاً عن انقطاع الكهرباء.
في وقت قال قيس إبراهيم "إن وجودها (الحكومة) وعدم وجودها سواء، ويكفي أنها ساقطة في عيون الشعب منذ زمن بعيد".
اقرأ أيضاً: بين السخرية والسخط.. سوريون ينتقدون "أزمة الغاز"
وبرر النظام في وقت سابق كما نقلت صحيفة الوطن عن مصدر حكومي، سبب تأخر وصول الغاز المنزلي، "بأنه كان يتوقع وصول أول ناقلة محملة بنحو 2500 طن من الغاز المنزلي، إلا أن سوء الأحوال الجوية في المنطقة الساحلية تسبب بإغلاق الموانئ".
وحمّل الممثل بشار إسماعيل المواطنين السوريين مسؤولية انقطاع الكهرباء، من دون توضيح الأسباب، وطالبهم بـ"الصبر" على تردي الوضع الخدمي.
وأضاف إسماعيل في بث مباشر على صفحته في "فيسبوك" أن السوري الذي صبر خلال سنوات الحرب، لن يفرق معه الغاز أو غيره عندما يعرف الأسباب!
كما طالب المسؤولين في حكومة النظام السوري بتوضيح أسباب انقطاع الكهرباء.
وتعاني محافظة طرطوس من انقطاع الكهرباء لأيام، كما أفاد وسام سلامي على "فيسبوك": "لليوم الثالث على التوالي ريف محافظة طرطوس من دون كهرباء".
أما طوني دوميت فقال: "إن محطة توليد كهرباء بانياس تعمل، والدخان يتصاعد منها ليملأ سماء مدينة بانياس، متسائلأ "إلى أين تذهب الكهرباء؟".
يذكر أن محافظات سورية عدة تعاني منذ نحو شهر من أزمة في تأمين مادة الغاز، مع اشتداد برودة الطقس، فضلاً عن انقطاع الكهرباء، الأمر الذي لاقى استياء واستهجاناً من قبل السوريين، الذين انتقدوا حكومة النظام لعدم توفيرها احتياطياً من أي مادة، لتقديمه للشعب.
وسبق أن شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري خلال السنوات الماضية أزمات نقص مواد أساسية بينها الغاز والخبز والمحروقات، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي.