أقام المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية مؤتمره التأسيسي الأول اليوم في اعزاز بريف حلب، وذلك سعياً منه لتوحيد القبائل العربية في سوريا وخارجها تحت مسمى واحد وراية واحدة.
وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية ومسؤولين أتراك وقيادات من المعارضة منها( قائد هيئة الأركان العامة و قائد فرقة الحمزة ) وكما حضر المؤتمر رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمه وأعضاء من الائتلاف الوطني السوري المعارض، وكان للمجلس التركماني الأعلى حضور في هذا المؤتمر.
وعن رأيه في المؤتمر تحدث رئيس المجلس التركماني السوري "محمد وجيه جمعة" لراديو روزنة: أن هذا المؤتمر يعبر عن وحدة الأراضي السورية، وأفاد أن هذا التجمع سيصرخ عالياً بأن السوريين قادرين على صناعة الحرية وسيتخلصون من البؤر الإرهابية كي تعود سورية كاملة إلى الشعب السوري الحقيقي كما نرى في هذا المؤتمر حضور لممثلين عن كل أطياف الشعب السوري والعشائر والقبائل .
وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية ومسؤولين أتراك وقيادات من المعارضة منها( قائد هيئة الأركان العامة و قائد فرقة الحمزة ) وكما حضر المؤتمر رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمه وأعضاء من الائتلاف الوطني السوري المعارض، وكان للمجلس التركماني الأعلى حضور في هذا المؤتمر.
وعن رأيه في المؤتمر تحدث رئيس المجلس التركماني السوري "محمد وجيه جمعة" لراديو روزنة: أن هذا المؤتمر يعبر عن وحدة الأراضي السورية، وأفاد أن هذا التجمع سيصرخ عالياً بأن السوريين قادرين على صناعة الحرية وسيتخلصون من البؤر الإرهابية كي تعود سورية كاملة إلى الشعب السوري الحقيقي كما نرى في هذا المؤتمر حضور لممثلين عن كل أطياف الشعب السوري والعشائر والقبائل .
وأكد أن سوريا لن يقودها سوى السوريين ولن يبقى للـ PKK والإرهابيين والنظام السوري مستقبل في سوريا.
اقرا ايضاً:هل تضمن قوات "البيشمركة" الحدود السورية لتركيا؟
وشهد المؤتمر حضور لافت لأكثر من مئة شيخ من شيوخ القبائل العربية في سوريا، حيث قال الشيخ صبحي عبدالعزيز الكاطوف "شيخ قبيلة الكيار في لقاء مع راديو روزنة : نحن سنبقى يداً بيد مع الجيش السوري الحر والجيش التركي وندعمهم حتى نصل إلى الجزيرة شرق الفرات، وندعم عملية شرق الفرات المرتقبة لتحرير مدننا من مليشيات الـ PKK والـ PYD والنظام السوري.
وأشار إلى أن القبائل بجميع مكوناتها- عرب وتركمان وكرد - يد واحدة في وجه الإرهاب.
وبدوره قال شيخ قبيلة الكيار: " ننصح القبائل المقمية والملتزمة مع مليشيات الـ PKK والـ PYD بالابتعاد عنهم كي لا يتعرضوا للأذى".
وقال الشيخ رمضان الجميل أحد شيوخ قبيلة الديدان الكردية: "نحن سوف نشكل خندقاً واحداً مع إخوتنا العرب والتركمان ضد كل المؤامرات الإقليمية والداخلية وضد التنظيمات التي تنفذ أجندات خارجية وتبث العنصرية الصمّاء وسنقف في وجه كل التنظيمات الموجودة في الداخل والتي تعمل جسر لتمرير صفقات لجهات خارجية،وأكد أن سوريا فسيفساء حضارية منذ 200 سنة".
وأكدت القبائل العربية في سوريا دعمها لعملية شرق الفرات المرتقبة في سوريا لتطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية والانفصالية .
وبيّن البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي الأول للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، أن عدد القبائل المشاركة في المؤتمر تمثل أكثر من 125 قبيلة وعشيرة من مختلف القبائل والعشائر السورية بما في ذلك العشائر العربية والتركمانية والكردية والسريانية والدرزية والعلوية والإسماعيلية حيث لم تبقى قبيلة لم يكن لها تمثيل جيد في المجلس من مختلف المحافظات السورية.
وأكد البيان أن المؤتمر جمع مختلف مكونات المجتمع السوري والذي يمهد ولادة سوريا المستقبل تحت ظل شجرة الحرية وولادة دولة مدنية ديمقراطية لجميع أبناء سوريا.
وبيّن ممثلوا القبائل ضرورة استعادة القبائل والعشائر العربية مكانتها التاريخية والاعتبارية التي تستحقها والتي عمل النظام السوري على إضعافها وتهميشيها منذ انقلاب 8 من آذار.
الكلمات المفتاحية