أفادت مصادر خاصة لراديو روزنة أن مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا؛ ستيفان دي ميستورا، قام بتوجيه دعوات عاجلة لأعضاء غرفة المجتمع المدني في سوريا، من أجل حضور اجتماع "هام ومستعجل" في مدينة بيروت يوم الإثنين القادم.
وبحسب معلومات "روزنة" فإن الإجتماع يأتي لإبلاغ أعضاء الغرفة بالتوافق الذي حصل يوم أمس لإعلان تشكيل اللجنة الدستورية بشكل رسمي.
ومن المنتظر أن يعلن المبعوث الدولي إلى سوريا؛ القائمة الرسمية للجنة الدستورية يوم الأربعاء القادم من مدينة جنيف، حيث سينعقد قبل الإعلان بيوم اجتماعاً خاصاً لوزراء خارجية الدول الضامنة في أستانا (روسيا وتركيا و إيران).
بينما يتبع الإعلان الرسمي لقوائم اللجنة الدستورية؛ إحاطة يقدمها دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس، ليقدم للمجلس حصيلة ما تم إنجازه خلال الفترة الحالية.
وحول تطورات تشكيل اللجنة الدستورية، كشف عضو قائمة المعارضة المرشحة إلى اللجنة الدستورية؛ عبد المجيد بركات؛ لـ "راديو روزنة"، أن النظام اتخذ خطوة يوم أمس بوضعه "منع سفر" على عدد من أعضاء اللجنة الدستورية ضمن قائمة المجتمع المدني، ومن بين الأسماء بحسب بركات؛ يأتي اسم "ميس كريدي".
حيث يعتبر بركات أن هذا الإجراء من قبل النظام السوري، ما هو إلا تعطيل جديد يتبعه من أجل تأخير تشكيل اللجنة وإفشال الإعلان الرسمي عنها.
بينما قالت ميس كريدي؛ في اتصال هاتفي مع راديو روزنة: " لم توجه لي حتى الآن أي دعوة لحضور أي لجنة؛ من أجل أعرف إذا ما كنت السلطات وضعت عليّ منع سفر من عدمه".
الضغط الأميركي له حضوره!
كما يتحدث عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض؛ بأن جيمس جيفري (المبعوث الأميركي إلى الملف السوري)، أرسل عدة رسائل خلال اجتماعه الأخير مع هيئة التفاوض مفادها بأن تشكيل اللجنة الدستورية يجب أن يكون قبل نهاية ولاية دي ميستورا.
مشيراً أيضاً إلى تهديد مبطن ألمح إليه جيفري؛ وفق وصف بركات، بأنه في حال لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية خلال عام 2018، فإن ذلك سيكون أمر سيء على جميع الأطراف في سوريا.
اقرأ أيضاً..كيف ردّت واشنطن على فشل روسيا في الملف السوري؟
واعتبر بركات خلال حديثه لـ "روزنة" أن الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على روسيا و إيران؛ قد تكون هي من تساهم بتشكيل اللجنة الدستورية بشكل عاجل، مشيراً إلى أن دي ميستورا يسعى لتشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية ولايته حتى يكون هناك "حجر بناء" للمبعوث الدولي الجديد؛ غير بيدرسون.
ويعتقد عبد المجيد بركات؛ أن بيدرسون قد يتبع أساليب جديدة في التعامل الملف السياسي السوري تكون خارج إطار العملية السياسية في جنيف و أستانا.
منوهاً بأن معظم الأعضاء المرشحين للجنة الدستورية ينظرون إليها؛ على أساس أنها خطوة سياسية وليست الخطوة المبتغاة أو المأمولة، ويسعون من خلالها الضغط على النظام من أجل الخروج لمسارات أخرى.
من جانبها؛ قالت عضو هيئة التفاوض السورية، والمرشحة لعضوية اللجنة الدستورية؛ أليس مفرج، في حديثها لـ "راديو روزنة" أن العمل جاري على تشكيل اللجنة الدستورية، حيث من المقرر أن يتم الإعلان رسمياً عنها خلال الأسبوع القادم.
مشيرة إلى أن توقعات ضمان نجاح عمل اللجنة الدستورية وتنفيذ آلياتها غير واضح المعالم، واعتبرت أن عمل اللجنة الدستورية يبقى محدوداً إن لم يقترن بمحاور القرار الدولي ٢٢٥٤.
معارضة سوتشي خارج اللجنة الدستورية
مصادر "روزنة" أكدت أن قيادات المعارضة الخارجية الذين حضروا مؤتمر سوتشي (مطلع العام الجاري)، تم رفض تمثيلهم في اللجنة الدستورية ضمن قائمة المعارضة، حيث رفضت تركيا حضور كلاً من منصة تيار قمح بزعامة هيثم مناع، وكذلك منصة أستانا التي تترأسها رندا قسيس، وتيار الغد السوري برئاسة أحمد الجربا.
قد يهمك..كيف تساهم اللجنة الدستورية في صنع الحل السياسي بسوريا؟
وتوافقت واشنطن مع هذا الرفض لزيادة إحراج موسكو تجاه شخصيات المعارضة التي نفذوا رغبة روسيا مطلع العام الحالي في حضور سوتشي وتمرير مقترح اللجنة الدستورية، فيما سمحت أنقرة لاحقاً إمكانية تمثيل هذه المنصات ضمن قائمة المجتمع المدني، لافتة المصادر إلى تحسن العلاقة بين تيار الغد و الجانب التركي.
وكشفت مصادر "روزنة" إلى تواجد أسماء جدلية كان يتم بحثها في محادثات أستانا الأخيرة، بعد أن رفضت روسيا حضور المحامي رياض الداوودي؛ ضمن قائمة المجتمع المدني.
وعلى الرغم من أن الداوودي يعمل حتى الآن داخل دمشق في أروقة النظام، إلا أن ما يغضب روسيا هو ما كان أشار إليه الداوودي في تقرير تقدم به إلى "الاسكوا" منوهاً بأن الدستور الذي عمل النظام على صياغته عام 2012، يحتاج إلى تغيير 85 مادة منه.
يذكر أن المستشار الداوودي كان يشغل منصب رئيس الجامعة الإفتراضية السورية، وكذلك كان محامي بشار الأسد في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق؛ رفيق الحريري.
وبحسب معلومات "روزنة" فإن الإجتماع يأتي لإبلاغ أعضاء الغرفة بالتوافق الذي حصل يوم أمس لإعلان تشكيل اللجنة الدستورية بشكل رسمي.
ومن المنتظر أن يعلن المبعوث الدولي إلى سوريا؛ القائمة الرسمية للجنة الدستورية يوم الأربعاء القادم من مدينة جنيف، حيث سينعقد قبل الإعلان بيوم اجتماعاً خاصاً لوزراء خارجية الدول الضامنة في أستانا (روسيا وتركيا و إيران).
بينما يتبع الإعلان الرسمي لقوائم اللجنة الدستورية؛ إحاطة يقدمها دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس، ليقدم للمجلس حصيلة ما تم إنجازه خلال الفترة الحالية.
وحول تطورات تشكيل اللجنة الدستورية، كشف عضو قائمة المعارضة المرشحة إلى اللجنة الدستورية؛ عبد المجيد بركات؛ لـ "راديو روزنة"، أن النظام اتخذ خطوة يوم أمس بوضعه "منع سفر" على عدد من أعضاء اللجنة الدستورية ضمن قائمة المجتمع المدني، ومن بين الأسماء بحسب بركات؛ يأتي اسم "ميس كريدي".
حيث يعتبر بركات أن هذا الإجراء من قبل النظام السوري، ما هو إلا تعطيل جديد يتبعه من أجل تأخير تشكيل اللجنة وإفشال الإعلان الرسمي عنها.
بينما قالت ميس كريدي؛ في اتصال هاتفي مع راديو روزنة: " لم توجه لي حتى الآن أي دعوة لحضور أي لجنة؛ من أجل أعرف إذا ما كنت السلطات وضعت عليّ منع سفر من عدمه".
الضغط الأميركي له حضوره!
كما يتحدث عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض؛ بأن جيمس جيفري (المبعوث الأميركي إلى الملف السوري)، أرسل عدة رسائل خلال اجتماعه الأخير مع هيئة التفاوض مفادها بأن تشكيل اللجنة الدستورية يجب أن يكون قبل نهاية ولاية دي ميستورا.
مشيراً أيضاً إلى تهديد مبطن ألمح إليه جيفري؛ وفق وصف بركات، بأنه في حال لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية خلال عام 2018، فإن ذلك سيكون أمر سيء على جميع الأطراف في سوريا.
اقرأ أيضاً..كيف ردّت واشنطن على فشل روسيا في الملف السوري؟
واعتبر بركات خلال حديثه لـ "روزنة" أن الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على روسيا و إيران؛ قد تكون هي من تساهم بتشكيل اللجنة الدستورية بشكل عاجل، مشيراً إلى أن دي ميستورا يسعى لتشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية ولايته حتى يكون هناك "حجر بناء" للمبعوث الدولي الجديد؛ غير بيدرسون.
ويعتقد عبد المجيد بركات؛ أن بيدرسون قد يتبع أساليب جديدة في التعامل الملف السياسي السوري تكون خارج إطار العملية السياسية في جنيف و أستانا.
منوهاً بأن معظم الأعضاء المرشحين للجنة الدستورية ينظرون إليها؛ على أساس أنها خطوة سياسية وليست الخطوة المبتغاة أو المأمولة، ويسعون من خلالها الضغط على النظام من أجل الخروج لمسارات أخرى.
من جانبها؛ قالت عضو هيئة التفاوض السورية، والمرشحة لعضوية اللجنة الدستورية؛ أليس مفرج، في حديثها لـ "راديو روزنة" أن العمل جاري على تشكيل اللجنة الدستورية، حيث من المقرر أن يتم الإعلان رسمياً عنها خلال الأسبوع القادم.
مشيرة إلى أن توقعات ضمان نجاح عمل اللجنة الدستورية وتنفيذ آلياتها غير واضح المعالم، واعتبرت أن عمل اللجنة الدستورية يبقى محدوداً إن لم يقترن بمحاور القرار الدولي ٢٢٥٤.
معارضة سوتشي خارج اللجنة الدستورية
مصادر "روزنة" أكدت أن قيادات المعارضة الخارجية الذين حضروا مؤتمر سوتشي (مطلع العام الجاري)، تم رفض تمثيلهم في اللجنة الدستورية ضمن قائمة المعارضة، حيث رفضت تركيا حضور كلاً من منصة تيار قمح بزعامة هيثم مناع، وكذلك منصة أستانا التي تترأسها رندا قسيس، وتيار الغد السوري برئاسة أحمد الجربا.
قد يهمك..كيف تساهم اللجنة الدستورية في صنع الحل السياسي بسوريا؟
وتوافقت واشنطن مع هذا الرفض لزيادة إحراج موسكو تجاه شخصيات المعارضة التي نفذوا رغبة روسيا مطلع العام الحالي في حضور سوتشي وتمرير مقترح اللجنة الدستورية، فيما سمحت أنقرة لاحقاً إمكانية تمثيل هذه المنصات ضمن قائمة المجتمع المدني، لافتة المصادر إلى تحسن العلاقة بين تيار الغد و الجانب التركي.
وكشفت مصادر "روزنة" إلى تواجد أسماء جدلية كان يتم بحثها في محادثات أستانا الأخيرة، بعد أن رفضت روسيا حضور المحامي رياض الداوودي؛ ضمن قائمة المجتمع المدني.
وعلى الرغم من أن الداوودي يعمل حتى الآن داخل دمشق في أروقة النظام، إلا أن ما يغضب روسيا هو ما كان أشار إليه الداوودي في تقرير تقدم به إلى "الاسكوا" منوهاً بأن الدستور الذي عمل النظام على صياغته عام 2012، يحتاج إلى تغيير 85 مادة منه.
يذكر أن المستشار الداوودي كان يشغل منصب رئيس الجامعة الإفتراضية السورية، وكذلك كان محامي بشار الأسد في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق؛ رفيق الحريري.
الكلمات المفتاحية