إدلب .. فعالية نسائية بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة

فعالية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
أقامت منظمة "إحسان" للإغاثة والتنمية فعالية في مدينة إدلب، بمناسبة الحملة العالمية "16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة" تحت شعار " كلنا لنا دور" المستمد من أهمية دور المرأة في المجتمع.
وحضرت الفعالية أكثر من مئة امرأة عاملة في المنظمات الإغاثية والإنسانية، دعتها منظمة "إحسان" بهدف تسليط الضوء على قضايا العنف التي تمارس ضد النساء والفتيات، ولرفع الوعي ونشر المعرفة حول العنف المبني على النوع الاجتماعي، والدور الذي يمكن أن تقوم به النساء لتحقيق حياة أكثر أماناً، بحسب مراسلة روزنة في إدلب.
وامتدت الحملة من الـ 25 من تشرين الثاني الماضي حتى الـ 10 من الشهر الجاري.
وقالت منسقة الفعالية مرام بكور في حديث لراديو روزنة، إن أهمية الفعالية تكمن في ضرورة التشبيك مع جميع العاملات في مجال العنف في القطاعات المختلفة "الصحة والتعليم ومراكز الدعم النفسي" من أجل القضاء على العنف بجميع أشكاله.
وتنوعت الأنشطة المقدمة ضمن الفعالية، بحسب "بكور"، بين معرض للأعمال اليدوية، طغى عليه اللون البرتقالي، الذي يمثل اللون العالمي لهذه الحملة ورمز السلام المرجو، إضافة لمسرحية صامتة قدمتها النساء لإيصال رسائل العنف التي تتعرّض لها الفتيات بسبب الزواج المبكر.
وتم الحديث خلال الفعالية عن أنواع العنف المنتشر، مع ازدياد وتيرة الحرب في سوريا، من عنف "اجتماعي، وجنسي، واقتصادي، ونفسي... إلخ".
اقرأ أيضاً: في جامعة تشرين.. أستاذ جامعي يشتم الأسد علناً

ويشكل العنف حاجزاً أمام استيفاء المرأة لحقوقها الإنسانية في المجتمع، وهو ظاهرة دولية تحاول الحكومات في العالم تبنّي استراتيجيات تحد منه ومن تأثيراته التي تقف في وجه تحقيق النهضة والسلام في العالم .
(16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة)، هي حملة عالمية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة عام 1991، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات حول العالم، تبدأ من 25 تشرين الثاني وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 كانون الأول، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
واختارت منظمة الأمم المتحدة اللون البرتقالي رمزاً للحملة تعبيراً عن الأمل في الوصول إلى مستقبل خال من العنف.
وكان موضوع حملة العام الماضي، "لن نخلف أحداً ورائنا: لينته العنف ضد النساء والفتيات".
الكلمات المفتاحية