قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده تتوقَّع أن تقوم روسيا بجهود لتشكيل لجنة صياغة دستور لسوريا، قبل الـ 14 من كانون الأول الجاري.
وأضاف جيفري في تصريحات للصحفيين، نشرته وكالة (سبوتنيك) الروسية اليوم الثلاثاء، "ننتظر تقرير المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا في 14 كانون الأول أمام مجلس الأمن الدولي".
وأوضح أن "هذه هي اللحظة الحاسمة ستكون عندما نرى ما إذا كانت العملية السياسية في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة تتقدم أم لا، مع إمكانية مساعدة الدول الضامنة المشاركة في عملية الضغط على النظام السوري".
اقرأ أيضاً: غرفة المجتمع المدني السوري تطالب الأمم المتحدة بـ"دور رقابي" في العملية السياسية
وكان رئيس وفد المعارضة إلى محادثات أستانة أحمد طعمة، كشف لروزنة الأسبوع الماضي أن المشكلة العالقة بخصوص اللجنة الدستورية تم حلها جزئياً في أستانة11، التي عقدت يومي 28 و29 تشرين الثاني الماضي.
أوضح طعمة أن العائق الأساسي لتشكيل اللجنة الدستورية يتركز في الثلث الثالث، أي القائمة التي تسميها الأمم المتحدة، إذ كان الخلاف على 16 مقعد من حصة المنظمة الدولية، مضيفاً أن الحل تم بأخذ نصف حصة الأمم المتحدة ومنحها للدول الضامنة في أستانة، وإعطاء دي ميستورا تسمية الـ8 أسماء المتبقية، أي انحصر الخلاف على 8 أسماء فقط.
وذكرت وكالة (انترفاكس) الروسية للأنباء، في ختام محادثات "أستانة11" أن المشاركين اتفقوا على إدراج 142 شخصاً في قائمة اللجنة الدستورية السورية من أصل 150.
اقرأ أيضاً: صفقة محتملة لتعويم "حكومة الإنقاذ" في شمال سوريا
وحول إدلب، أشار جيفري إلى أن "واشنطن لا تزال تعتقد أنه من الجيد وجود منطقة خفض تصعيد هناك، وكل مناقشاتنا ليس فقط مع الأتراك، ولكن أيضا مع الروس، تثبت منطقة خفض التصعيد باقية، وهذه حقيقة إيجابية"، على حد قوله.
يشار إلى أن أنقرة وموسكو توصلتا في أيلول الماضي إلى اتفاق في سوتشي حول إدلب، تضمن عدة نقاط أبرزها إقامة منطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب، بين مناطق الفصائل المعارضة وجيش النظام السوري.
الكلمات المفتاحية