للمرة الأولى.. جيش الإسلام يعلن مشاركته بمعارك شمال حلب

للمرة الأولى.. جيش الإسلام يعلن مشاركته بمعارك شمال حلب
أخبار | 03 ديسمبر 2018

أعلن فصيل "جيش الإسلام"، المنضم للجيش الوطني المعارض، أنه تصدى لـ "محاولة تسلل" لمقاتلين أكراد في محيط عفرين بريف حلب الشمالي، وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها "جيش الإسلام" عن مشاركته في معارك شمال حلب بعد خروجه من الغوطة الشرقية.


وذكر المتحدث باسم جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، على حسابة في تلغرام أمس الأحد، أن عناصر من جيش الإسلام أفشلوا محاولة تسلل من قبل "بي ك ك"، (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية) على جبهة دير مشمش في محيط عفرين.


 
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من مجموعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، على تل رفعت ومناطق في محيطها في ريف حلب الشمالي، إذ تعتبر تركيا "حماية الشعب" تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب العمال الكردستاني (بي ك ك).

وذكر مراسلنا في شمال سوريا، مهد الجولاني، أن "هذه هي المرة الأولى التي يصرح فيها جيش الإسلام عن مشاركته في الاشتباكات ضد وحدات الحماية الكردية".

وأضاف أن "جيش الإسلام اتخذ من مناطق ريف حلب الشمالي وبخاصة الباب وعفرين مكاناً لإعادة بناء قوته بعد خروجه من الغوطة الشرقية في أيار الماضي، إذ أقام 5 معسكرات للتدريب".

ولفت إلى أن "جيش الإسلام يبني تجمعات سكنية لإيواء عائلات عناصره بالقرب من مدينة الباب، ويقاتل ضمن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني الذي يضم عدد من فصائل المعارضة السورية المدعوم من تركيا".

اقرأ أيضاً: التحالف الدولي ينفي قصف مواقع لجيش النظام السوري

وفي مدينة جنديرس بريف عفرين، قال مراسل روزنة إن "عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة أمس الأحد بسيارة عسكرية تابعة لحركة أحرار الشام".

وأوضحت مصادر أهلية من جنديرس لروزنة أن "عدداً من الجرحى جراء الانفجار تم نقلهم إلى داخل تركيا لتلقي العلاج لأن إصاباتهم خطيرة".

يشار إلى أن الجيش السوري الحر يسيطر بمشاركة الجيش التركي، على مناطق واسعة بريف حلب الشمالي والشرقي، كان آخرها عفرين في آذار الماضي، فيما لا تزال تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" على تل رفعت بريف حلب الشمالي ومنبج بريف حلب الشرقي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق