جدد الممثل السوري زهير رمضان مطالبته "جهات معنية" في النظام السوري لم يسمها، بمحاسبة الفنانين المعارضين للنظام.
وأكد رمضان الذي يشغل منصب "نقيب الفنانين السوريين" خلال حديثه لإذاعة "صوت الشباب" المحلية، يوم الجمعة الفائت، على ما تحدثه في وقت سابق بمطالبة "الجهات المعنية" محاسبة الفنانين الذين وصفهم بـ "الغربان".
وأشار رمضان إلى أنه لم يعني في حديثه كل من غادر منهم خارج سوريا، إنما فقط الفنانين ممن ساهم منهم بسفك الدم السوري، وأساء إلى سوريا وإلى الشعب السوري، وفق ادعاءاته.
وأكد رمضان الذي يشغل منصب "نقيب الفنانين السوريين" خلال حديثه لإذاعة "صوت الشباب" المحلية، يوم الجمعة الفائت، على ما تحدثه في وقت سابق بمطالبة "الجهات المعنية" محاسبة الفنانين الذين وصفهم بـ "الغربان".
وأشار رمضان إلى أنه لم يعني في حديثه كل من غادر منهم خارج سوريا، إنما فقط الفنانين ممن ساهم منهم بسفك الدم السوري، وأساء إلى سوريا وإلى الشعب السوري، وفق ادعاءاته.
الكاتب السوري "محمد ماشطة" قال في حديث خاص لراديو روزنة أن رمضان بلغت به الجرأة على الأخلاق المهنية والمجتمعية والإنسانية والوطنية حداً لا يوصف، وأضاف بالقول: "من المؤسف أن يتحول أمثال زهير رمضان بتاريخه المليء بالتقارير الأمنية الكيدية، ضد زملائه إلى مانحي شهادات بالوطنية لأي شخص".
وسبق لنقابة الفنانين برئاسة رمضان أن قامت بفصل عشرات الفنانين في حزيران من العام 2015، بحجة امتناعهم عن تسديد ما يعادل ستّة دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، وأسامة الروماني، إلى جانب نجوم من وزن تيم حسن وباسل خيّاط.
كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي.
وأشار ماشطة خلال حديثه لروزنة "نحن هنا نتحدث عن شخص قاد ما يسمى مجلس "تأديب"، ليصدر قراراً بفصل العديد من الأصدقاء والزملاء من الفنانين والكتاب الذين كان جل ذنبهم أن قالوا ربنا الله".
اقرأ أيضاً..فادي صبيح يتحدى زهير رمضان!
وحول ما تحدث به زهير رمضان خلال لقاءه الأخير لإذاعة "صوت الشباب" بأن الأجهزة الأمنية لا تمنع عودة المعارضين الذين لم يدعوا أميركا لضرب البلاد ولم يهينوا "الجيش".
لفت مؤلف مسلسل "شركاء يتقاسمون الخراب" خلال تصريحه لروزنة، إلى تجربته الشخصية رداً على ادعاءات رمضان بالقول: "رغم حرصي على وحدة سوريا وجيشنا الوطني، ورغم حرصي على عدم تدخل أي قوى في أزمتنا، وتأكيدي على رفض عسكرة الحراك وتسليحه وأسلمته، ومع ذلك أجد نفسي مطلوباً للأمن".
وفيما يتعلق بإشارة عدد من المتابعين لما تقوم به نقابة الفنانين بحق كل من يعارضها فكرياً، وتحولها لمنبر سياسي يدافع عن النظام الحاكم في سوريا، استغرب ماشطة وضع النقابة وتصرفاتها كمؤسسة يفترض أن يقودها مجموعة من الفنانين والكُتّاب، شقوا طريقهم من رحم الشارع والمعاناة ومن مختلف شرائح البلاد.
وأضاف بالقول: "المفروض أن هؤلاء يتميزون بطباع نبيلة وإبداعية، ويحملون في عقولهم جنون الفنان الخلّاق، وأستغرب ما علاقة هؤلاء بأجهزة الأمن وقيادة حزب البعث وقوائم الجبهة الوطنية التقدمية".
ويتابع: "ما لا أستطيع فهمه، طبيعة علاقة الأجهزة الأمنية بمؤسسات ومنابر فنية وإعلامية وثقافية، ففي بداية عهد الرئيس كان لديه توجهاً يقضي بفصل المؤسسات المذكورة وتحجيم دور الحزب والأجهزة فيها، لكن يبدو أن المشروع لم يقيض له أدني فرصة للحياة".
لافتاً إلى أن نقابة الفنانين لم تتحرر من تبعيتها للأجهزة الأمنية، إلا في عهد الفنان صباح فخري، حيث كان وفق الكاتب السوري؛ فناناً مستقلاً غير مرتبط بالحزب ولا بالأجهزة، "بل لا يقبل لأحد أن يملي عليه ما يناسب أجندات خارجة عن طبيعة عمل النقابة".
قد يهمك..عابد فهد من التمثيل إلى الرياضة..ما هي الأسباب؟ (صور)
وكان الممثل السوري بسام كوسا قد شن هجوماً لاذعاً على نقابة الفنانين، مؤكداً أنها تحوّلت إلى مؤسسة لجباية الأموال، وقال بسام كوسا في لقاء إذاعي بإذاعة "صوت الشباب": "كثيرٌ من الفنانين أداروا ظهرهم لهذه المؤسسة، ومَنْ بقي فيها يعتبرون أنفسهم أصحاب الوطن، بينما نحن نعلم تاريخهم بالتفصيل، فعلاً القصة أصبحت مضحكة".
وليرد عليه رمضان بقوله أن كوسا وعلى الرغم من أنه يعتبره من المعارضة إلا أنه شخص وطني، متابعاً " ماذا قدم بسام كوسا للناس، ماذا قدم للفن"، وحول هذا السجال يعلّق الكاتب السوري محمد ماشطة لروزنة "الفنان بسام كوسا نجم موهوب ومحبوب، وهو أحد أهم الفنانين المشهود لهم بثقافة عميقة وأصيلة".
وسبق للممثل فادي صبيح أن أبدى اعتراضه على تصريحات زهير رمضان، التي أعلن فيها رفضه عودة بعض الفنانين السوريين إلى بلدهم.
وأوضح صبيح اختلافه مع رمضان في وجهة نظره التي ترفض عودة البعض إلى سوريا، مؤكداً أن "منطق الدولة" في سوريا يدعو لعودة كل الفنانين إليها، وفق تصريحاته عبر لقاء إذاعي على "إذاعة المدينة إف إم" الأسبوع الفائت.
وقال فادي صبيح أن الجميع معنيون بالعودة والبناء و"المسامحة والمصالحة"، كما وجّه دعوته بالعودة بشكل خاص إلى كل من الممثلين تيم حسن وباسل خياط وعابد فهد.
وسبق لنقابة الفنانين برئاسة رمضان أن قامت بفصل عشرات الفنانين في حزيران من العام 2015، بحجة امتناعهم عن تسديد ما يعادل ستّة دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، وأسامة الروماني، إلى جانب نجوم من وزن تيم حسن وباسل خيّاط.
كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي.
وأشار ماشطة خلال حديثه لروزنة "نحن هنا نتحدث عن شخص قاد ما يسمى مجلس "تأديب"، ليصدر قراراً بفصل العديد من الأصدقاء والزملاء من الفنانين والكتاب الذين كان جل ذنبهم أن قالوا ربنا الله".
اقرأ أيضاً..فادي صبيح يتحدى زهير رمضان!
وحول ما تحدث به زهير رمضان خلال لقاءه الأخير لإذاعة "صوت الشباب" بأن الأجهزة الأمنية لا تمنع عودة المعارضين الذين لم يدعوا أميركا لضرب البلاد ولم يهينوا "الجيش".
لفت مؤلف مسلسل "شركاء يتقاسمون الخراب" خلال تصريحه لروزنة، إلى تجربته الشخصية رداً على ادعاءات رمضان بالقول: "رغم حرصي على وحدة سوريا وجيشنا الوطني، ورغم حرصي على عدم تدخل أي قوى في أزمتنا، وتأكيدي على رفض عسكرة الحراك وتسليحه وأسلمته، ومع ذلك أجد نفسي مطلوباً للأمن".
وفيما يتعلق بإشارة عدد من المتابعين لما تقوم به نقابة الفنانين بحق كل من يعارضها فكرياً، وتحولها لمنبر سياسي يدافع عن النظام الحاكم في سوريا، استغرب ماشطة وضع النقابة وتصرفاتها كمؤسسة يفترض أن يقودها مجموعة من الفنانين والكُتّاب، شقوا طريقهم من رحم الشارع والمعاناة ومن مختلف شرائح البلاد.
وأضاف بالقول: "المفروض أن هؤلاء يتميزون بطباع نبيلة وإبداعية، ويحملون في عقولهم جنون الفنان الخلّاق، وأستغرب ما علاقة هؤلاء بأجهزة الأمن وقيادة حزب البعث وقوائم الجبهة الوطنية التقدمية".
ويتابع: "ما لا أستطيع فهمه، طبيعة علاقة الأجهزة الأمنية بمؤسسات ومنابر فنية وإعلامية وثقافية، ففي بداية عهد الرئيس كان لديه توجهاً يقضي بفصل المؤسسات المذكورة وتحجيم دور الحزب والأجهزة فيها، لكن يبدو أن المشروع لم يقيض له أدني فرصة للحياة".
لافتاً إلى أن نقابة الفنانين لم تتحرر من تبعيتها للأجهزة الأمنية، إلا في عهد الفنان صباح فخري، حيث كان وفق الكاتب السوري؛ فناناً مستقلاً غير مرتبط بالحزب ولا بالأجهزة، "بل لا يقبل لأحد أن يملي عليه ما يناسب أجندات خارجة عن طبيعة عمل النقابة".
قد يهمك..عابد فهد من التمثيل إلى الرياضة..ما هي الأسباب؟ (صور)
وكان الممثل السوري بسام كوسا قد شن هجوماً لاذعاً على نقابة الفنانين، مؤكداً أنها تحوّلت إلى مؤسسة لجباية الأموال، وقال بسام كوسا في لقاء إذاعي بإذاعة "صوت الشباب": "كثيرٌ من الفنانين أداروا ظهرهم لهذه المؤسسة، ومَنْ بقي فيها يعتبرون أنفسهم أصحاب الوطن، بينما نحن نعلم تاريخهم بالتفصيل، فعلاً القصة أصبحت مضحكة".
وليرد عليه رمضان بقوله أن كوسا وعلى الرغم من أنه يعتبره من المعارضة إلا أنه شخص وطني، متابعاً " ماذا قدم بسام كوسا للناس، ماذا قدم للفن"، وحول هذا السجال يعلّق الكاتب السوري محمد ماشطة لروزنة "الفنان بسام كوسا نجم موهوب ومحبوب، وهو أحد أهم الفنانين المشهود لهم بثقافة عميقة وأصيلة".
وسبق للممثل فادي صبيح أن أبدى اعتراضه على تصريحات زهير رمضان، التي أعلن فيها رفضه عودة بعض الفنانين السوريين إلى بلدهم.
وأوضح صبيح اختلافه مع رمضان في وجهة نظره التي ترفض عودة البعض إلى سوريا، مؤكداً أن "منطق الدولة" في سوريا يدعو لعودة كل الفنانين إليها، وفق تصريحاته عبر لقاء إذاعي على "إذاعة المدينة إف إم" الأسبوع الفائت.
وقال فادي صبيح أن الجميع معنيون بالعودة والبناء و"المسامحة والمصالحة"، كما وجّه دعوته بالعودة بشكل خاص إلى كل من الممثلين تيم حسن وباسل خياط وعابد فهد.
الكلمات المفتاحية