الأفضل لروسيا أن نكون شركاء في سوريا، ولا نعارض مصالحها هناك، وإعادة الإعمار مرهونة بمساهمة النظام الجدي بالعملية السياسية تحت قيادة الأمم المتحدة
أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري أن لدى واشنطن ثلاثة أهداف من وجودها في سوريا، هي هزيمة تنظيم داعش، وخروج القوات الإيرانية، والوصول إلى حل سياسي في البلاد.
(التسجيل الصوتي لإجابة جيمس جيفري على سؤال من مراسلة روزنة)
وأضاف جيفري في حديث للصحفيين عبر الهاتف يوم الاثنين حضرته روزنة، أن واشنطن تريد تخفيف حدة النزاع في سوريا، مشيراً إلى ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وأضاف أن الولايات المتحدة تريد تنشيط العلمية بقيادة الأمم المتحدة وذلك بناء على القرار (2254).
وبين جيفري في كلامه والذي خص به روزنة، أن بلاده تحاول توضيح أمرين للجانب الروسي، هما أن "مصالح روسيا الأساسية في أن يكون لديها حكومة صديقة وأن يكون لديها مواقع عسكرية هي أمور لا تعارضها واشنطن ولن تحاول تغييرها".
وأشار جيفري إلى أن الأمر الثاني هو "أن نوضح لروسيا أن لمصلحتها أن نكون شركاء لها، وأن تكون هناك حكومة سورية موجودة يدعمها الشعب".
اقرأ أيضاً.. واشنطن: هدفنا تشكيل لجنة قبل نهاية العام لوضع دستور سوري
وأوضح أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم حكومة لديها مثل هذه الممارسات السيئة، ويجب على روسيا أن تبذل قصارى جهدها لتغيير سلوك النظام.
كما أكد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تعتقد أن النظام السوري يجب أن يحصل على تمويل لإعادة الإعمار من أي جهة، وذلك قبل أن يعبر عن رغبته في المساهمة الجدية بالعملية السياسية تحت قيادة الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي اعتبره المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري أن "هذا ليس واضحاً بعد".
ويأتي كلام المسؤول الأمريكي قبل أيام من عقد الجولة الـ 11 من محادثات أستانة بشأن سوريا يومي الـ28 والـ29 من تشرين الثاني الجاري، بمشاركة روسيا وتركيا وإيران وممثلي النظام السوري والمعارضة المسلحة.
قد يهمك: دي ميستورا يحذِّر من فشل تشكيل اللجنة الدستورية
وحذَّر المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس الثلاثاء، من احتمال اضطرار الأمم المتحدة للتخلي عن جهودها لتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها قبل نهاية العام الجاري.
ويعكف دي ميستورا حالياً على تشكيل لجنة تعمل على صياغة دستور جديد لسوريا، على أن تتشكل من 150 شخصاً، يختار النظام السوري 50 منهم وللمعارضة 50، و50 شخصاً تختارهم الأمم المتحدة من ممثلي المجتمع المدني وخبراء.
وبين جيفري في كلامه والذي خص به روزنة، أن بلاده تحاول توضيح أمرين للجانب الروسي، هما أن "مصالح روسيا الأساسية في أن يكون لديها حكومة صديقة وأن يكون لديها مواقع عسكرية هي أمور لا تعارضها واشنطن ولن تحاول تغييرها".
وأشار جيفري إلى أن الأمر الثاني هو "أن نوضح لروسيا أن لمصلحتها أن نكون شركاء لها، وأن تكون هناك حكومة سورية موجودة يدعمها الشعب".
اقرأ أيضاً.. واشنطن: هدفنا تشكيل لجنة قبل نهاية العام لوضع دستور سوري
وأوضح أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم حكومة لديها مثل هذه الممارسات السيئة، ويجب على روسيا أن تبذل قصارى جهدها لتغيير سلوك النظام.
كما أكد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تعتقد أن النظام السوري يجب أن يحصل على تمويل لإعادة الإعمار من أي جهة، وذلك قبل أن يعبر عن رغبته في المساهمة الجدية بالعملية السياسية تحت قيادة الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي اعتبره المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري أن "هذا ليس واضحاً بعد".
ويأتي كلام المسؤول الأمريكي قبل أيام من عقد الجولة الـ 11 من محادثات أستانة بشأن سوريا يومي الـ28 والـ29 من تشرين الثاني الجاري، بمشاركة روسيا وتركيا وإيران وممثلي النظام السوري والمعارضة المسلحة.
قد يهمك: دي ميستورا يحذِّر من فشل تشكيل اللجنة الدستورية
وحذَّر المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس الثلاثاء، من احتمال اضطرار الأمم المتحدة للتخلي عن جهودها لتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها قبل نهاية العام الجاري.
ويعكف دي ميستورا حالياً على تشكيل لجنة تعمل على صياغة دستور جديد لسوريا، على أن تتشكل من 150 شخصاً، يختار النظام السوري 50 منهم وللمعارضة 50، و50 شخصاً تختارهم الأمم المتحدة من ممثلي المجتمع المدني وخبراء.
الكلمات المفتاحية