الباب.. البطاقات الشخصية الجديدة هي المعترف بها فقط

الباب.. البطاقات الشخصية الجديدة هي المعترف بها فقط
أخبار | 17 نوفمبر 2018

يواصل المجلس المحلي في مدينة الباب شمال حلب بالتنسيق مع الجانب التركي، إصدار بطاقات شخصية للمقيمين في المدينة، بهدف تنظيم الحياة فيها.


وقال رئيس مكتب الأحوال المدنية في مدينة الباب وريفها عبد الحميد الظاهر، لروزنة، إن "تلك البطاقات سيُعترف بها فقط في مناطق درع الفرات بهدف ضبط الأمن والتعرف على المقيمين في مدينة الباب".

ويطلق تعريف "درع الفرات" على مناطق بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، سيطرت عليها فصائل من الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي، ضمن إطار عملية "درع الفرات" في 2016.

وأضاف الظاهر أن "إصدار البطاقات لجميع المقيمين في الباب تم بالتنسيق بين المجلس المحلي للمدينة وتركيا، في ظل صعوبة استصدار وثائق جديد من دوائر النظام السوري".

ولفت إلى أن "البطاقات الجديدة ستكون هي البطاقة المعمول بها في جميع دوائر الدولة بمناطق درع الفرات، وهي بديلة عن بطاقة الهوية الصادرة عن النظام، التي ستعتبر غير معترف بها إطلاقاً".

اقرأ أيضاً: تركيا توزع "بطاقات تعريف" للقاطنين في عفرين

بدوره، أشار المسؤول في مجلس مدينة الباب عبد الرزاق عبد الرزاق لروزنة، إلى أن "إصدار البطاقات بدأ في 9 تموز الماضي، وحتى الآن تم إصدار 9 آلاف بطاقة".

وأضاف "كما يتم إصدار بيانات وفاة وبيانات ولادة وبيانات عائلية مؤقتة، ريثما نستطيع إصدار دفاتر عائلية نظامية".

محمد طه (أحد المهجرين من الغوطة الشرقية ومقيم في الباب) قال لروزنة إن "إصدار البطاقة مهم بالنسبة للكثيرين، بعد أن فقدوا وثائقهم الشخصية"، المستخرجة من دوائر النظام السوري.

وتتضمن بطاقات الهوية الجديد المعلومات الشخصية لحاملها، باللغتين العربية والتركية، ومن المقرر أن يحصل عليها أكثر من 140 ألف مواطن في مدينة الباب ومحيطها، تقرير نشره "مركز حلب الإعلامي".

ويعاني السكان في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري من غياب الوثاق الثبوتية للسكان فيها من (دفتر عائلة، شهادة قيادة سيارة، بطاقة ترعيف شخصية، وغيرها)؛ ما سمح بانتشار مئات مكاتب التزوير فيها، وهو ما تعتبره السلطات المحلية في المنطقة سببًا رئيسيًا من أسباب انتشار الفلتان الأمني في المنطقة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق