استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد مختطفي السويداء المفرج عنهم من قبضة تنظيم "داعش"، وأكد لهم أن "تحرير كل مخطوف في أعلى سلم الأولويات"، على حد تعبيره.
ولفت الأسد حين استقباله المختطفين المفرج عنهم، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن "الدولة وضعت في أعلى سلم أولوياتها تحرير كل مخطوف مهما كلف الثمن".
وأضاف الأسد أن "صمود المختطفين وذويهم من جهة، وعزيمة بواسل الجيش الذين ضحى بعضهم بدمه لتحرير المختطفين من نساء وأطفال من الجهة الأخرى، يشكلان درساً في الوطنية وفي العمل الوطني".
وكانت وكالة (سانا) أعلنت في الـ 8 من الشهر الجاري أن جيش النظام السوري استطاع خلال "عملية نوعية" ضد "داعش" شمال شرق تدمر (وسط سوريا)، تحرير مختطفي جميع المختطفين الـ (19).
في حين، قال رئيس "اللقاء الديمقراطي" اللبناني النائب تيمور جنبلاط، في تعليق على الإفراج عن المختطفين، إن "ثقتنا بقدرة روسيا وجيشها على تحرير المختطفين كانت دائمًا ثابتة، شكراً من القلب لأصدقائنا الروس وقواتهم العسكرية لتحقيقهم هذا الإنجاز".
اقرأ أيضاً: تحرير مختطفات السويداء من قبضة تنظيم "داعش"
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أفرج في الـ 20 من تشرين أول الماضي، عن سيدتين وأربعة أطفال من مختطفي السويداء، في وقت قالت صفحة (السويداء24) أن ذلك جاء مقابل فدية مالية وإفراج النظام السوري عن معتقلات وأطفال من أهل التنظيم.
وبدأ أهالي المختطفين من السويداء، الأربعاء 3تشرين أول، اعتصاماً أمام مبنى المحافظة في السويداء، لمطالبة من أسموهم بـ "أصحاب القرار" بالعمل على الإفراج عن المختطفين، وذلك بعد ساعات من إعلان "داعش" إعدام سيدة من المختطفين لديه، هي (ثروت أبو عمار).
يشار إلى أن تنظيم "داعش" شنَّ في الـ 25 من تموز الماضي، سلسلة هجمات متزامنة على مدينة السويداء وقرىً بريفها، ما أدى لمقتل أكثر من 250 شخصاً، كما خطف عناصر التنظيم حينها 27 من النساء والأطفال.
الكلمات المفتاحية