ذكرت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) الروسية أن الإمارات العربية المتحدة تتباحث مع النظام السوري بشأن استئناف عمل سفارتها في دمشق، لافتةً إلى أن تلك المباحثات يُعتقد أنها تجري بمعرفة السعودية.
ونقلت الصحيفة الروسية عن الدبلوماسي الروسي السابق، ألكسندر أكسينيونوك، اليوم الثلاثاء، تأكيده على وجود المباحثات المتعلقة باستئناف عمل السفارة الإماراتية في سوريا، وربط ذلك بعودة النظام السوري إلى العالم العربي، على حد قوله.
وكانت الإمارات العربية المتحدة سحبت بعثتها الدبلوماسية في سوريا في شباط 2012، تنفيذاً لقرار المجلس التعاون الخليجي بقطع العلاقات مع النظام السوري، على خلفية الثورة السورية وتعامل النظام حيالها.
اقرا أيضاً: هل تطوي الجامعة العربية "صفحة الماضي" مع الأسد؟
وأضاف أكسينيونوك أن "لقاء وزيري الخارجية السوري والبحريني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أتى في إطار التحضير لإعادة العلاقات السورية السعودية إلى طبيعتها"، على حد تعبيره.
يذكر أن مسؤولاً عراقيا زار دمشق الشهر الماضي، كما جرت محادثات بين النظام السوري ومسؤولين أردنيين أدت إلى فتح معبر نصيب بين البلدين منتصف الشهر الماضي.
وكان وزير الخارجية في حكومة النظام السوري وليد المعلم، قال في أيلول الماضي رداً على سؤال من صحفيين حول الجامعة العربية "إنسوا جامعة الدول العربية"، مضيفاً أن هذه المنظمة فقدت الشكل الذي تم التخطيط له في عام 1945، ولم تعد نشاطات الجامعة ذات أهمية بسبب انسحاب سوريا منها. على حد تعبير المعلم.
وجمدت جامعة الدول العربية عضوية سوريا في المنظمة شهر تشرين الثاني 2011، أي بعد انطلاق الثورة السورية بنحو 7 أشهر، معتبرة أن استخدام سلطات النظام السوري للقوة ضد المتظاهرين أمر غير مقبول.
الكلمات المفتاحية