توفيت طالبة سورية تبلغ من العمر 19 عاماً، جراء تعرضها لطعنات بالسكين من شخصين مجهولين أثناء محاولتهما سرقتها، في منطقة الجامعة بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وقالت مصادر مقرّبة من الفتاة المقتولة "غنى أبو صالح" لراديو روزنة، اليوم الجمعة، إن اثنين مجهولي الهوية كانا يستقلان دراجة نارية مساء أمس الخميس، حاولا سرقة هاتفها المحمول، وعندما دافعت الفتاة عن نفسها، طعناها بالسكين من جهة القلب، وتوفيت الفتاة فور وصولها إلى مشفى الجامعة لإسعافها.
وأفاد مصدر آخر من أهل الفتاة روزنة، أن حادثة القتل وقعت أثناء عودة الفتاة من معهد تعليمي تدرس فيه إلى منزلها.
وقال والد الفتاة "غنى أبو صالح" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "هل ستهتمون بمقتل ابنتي كما اهتممتم بمقتل خاشقجي، أوصلوا صوتي، طفلة تقتل في الشارع العام بغازي عنتاب".
اقرأ أيضاً: غازي عنتاب: اعتقال لاجئ سوري بتهمة الاعتداء على طفلة تركية

وأضاف، أن مراسم الدفن ستكون بعد صلاة الجمعة في منطقة "يشيل وادي مزرلك".
يشار إلى أن حوادث السرقة كثرت خلال السنوات الأخيرة في مدينة غازي عنتاب، من قبل مجهولين، بشكل كثيف وخاصة في أوقات متأخرة من الليل في المنازل والشوارع والأسواق.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، 350 ألف لاجئاً سوريا، ويأتي ترتيبها الرابع من حيث عدد السوريين من بعد اسطنبول واورفا وهاتاي، بحسب آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في كانون الثاني العام الجاري.
وتشهد مدينة غازي عنتاب توتراً دائماً بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين، لأسباب مختلفة على مدى الأعوام الماضية، أسفرت عن اشتباكات كثيرة وقتلى وجرحى من الطرفين، بينها خلاف بين مالك تركي ومسـتأجر سوري عام 2014، تحول إلى اشتباك أسفر عن مقتل المواطن التركي، في وقت سابق، ما أدى لخروج مظاهرات.

وأضاف، أن مراسم الدفن ستكون بعد صلاة الجمعة في منطقة "يشيل وادي مزرلك".
يشار إلى أن حوادث السرقة كثرت خلال السنوات الأخيرة في مدينة غازي عنتاب، من قبل مجهولين، بشكل كثيف وخاصة في أوقات متأخرة من الليل في المنازل والشوارع والأسواق.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية، 350 ألف لاجئاً سوريا، ويأتي ترتيبها الرابع من حيث عدد السوريين من بعد اسطنبول واورفا وهاتاي، بحسب آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في كانون الثاني العام الجاري.
وتشهد مدينة غازي عنتاب توتراً دائماً بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين، لأسباب مختلفة على مدى الأعوام الماضية، أسفرت عن اشتباكات كثيرة وقتلى وجرحى من الطرفين، بينها خلاف بين مالك تركي ومسـتأجر سوري عام 2014، تحول إلى اشتباك أسفر عن مقتل المواطن التركي، في وقت سابق، ما أدى لخروج مظاهرات.
الكلمات المفتاحية