جددت قوات الجيش التركي قصفها على مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" صباح اليوم، بعد استهدافها لقرى حدودية في ريف منطقة عين العرب (كوباني).
وقالت صفحة "برجاف-اف ام" على فيسبوك اليوم الأربعاء أن القوات التركية استهدفت قرى "سليم" و "كور علي" الحدودية مع تركيا، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح، وأضافت الصفحة أن أصوات القصف التركي بالمدفعية الثقيلة سمعت بكثافة في قرى غرب عين العرب (كوباني).
وكانت قوات الجيش التركي استهدفت بالرشاشات الثقيلة مساء أمس مدينة تل أبيض في الريف الشمالي لمحافظة الرقة ما أدى إلى مقتل عنصر من وحدات حماية الشعب (المكّون الأساسي لـ"قسد") وإصابة آخرين.
في حين أفادت مصادر راديو روزنة أن الاستهداف طال البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض، وذلك بعد أن استهدف الجيش التركي قبل يومين مِن داخل حدوده، مواقع لقوات قسد في عدد مِن القرى شمال مدينة عين العرب (كوباني).
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية حينها، أن القصف كان يهدف إلى منع "الأعمال الإرهابية" وأعمال بناء الخنادق والتحصينات، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش التركي مناطق "قسد" شرقي نهر الفرات، بعد تهديدات أنقرة بالتوجه إلى تلك المنطقة.
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قال يوم أمس، أن بلاده انتهت مِن التجهيز لشن عمليات عسكرية شرقي سوريا، وأوضح في تصريحاته أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم البنتاغون "شون روبرستون"، أن الولايات المتحدة على اتصال مع أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول هجوم أنقرة المخطط على شمال شرقي سوريا.
وقال روبرستون في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، "نحن على دراية بتصريحات تركيا عن هجوم مخطط له في شمال شرقي سوريا واتصلنا مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية لتهدئة الوضع".
في حين أعربت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة عن قلقها من الاستهداف التركي الأخير، حيث أعربت الخارجيّة الفرنسية عن قلقها إزاء عمليات القصف التي نفَّذتها تركيا.
وقالت صفحة "برجاف-اف ام" على فيسبوك اليوم الأربعاء أن القوات التركية استهدفت قرى "سليم" و "كور علي" الحدودية مع تركيا، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح، وأضافت الصفحة أن أصوات القصف التركي بالمدفعية الثقيلة سمعت بكثافة في قرى غرب عين العرب (كوباني).
وكانت قوات الجيش التركي استهدفت بالرشاشات الثقيلة مساء أمس مدينة تل أبيض في الريف الشمالي لمحافظة الرقة ما أدى إلى مقتل عنصر من وحدات حماية الشعب (المكّون الأساسي لـ"قسد") وإصابة آخرين.
في حين أفادت مصادر راديو روزنة أن الاستهداف طال البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض، وذلك بعد أن استهدف الجيش التركي قبل يومين مِن داخل حدوده، مواقع لقوات قسد في عدد مِن القرى شمال مدينة عين العرب (كوباني).
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية حينها، أن القصف كان يهدف إلى منع "الأعمال الإرهابية" وأعمال بناء الخنادق والتحصينات، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش التركي مناطق "قسد" شرقي نهر الفرات، بعد تهديدات أنقرة بالتوجه إلى تلك المنطقة.
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قال يوم أمس، أن بلاده انتهت مِن التجهيز لشن عمليات عسكرية شرقي سوريا، وأوضح في تصريحاته أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ قوات سوريا الديمقراطية شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم البنتاغون "شون روبرستون"، أن الولايات المتحدة على اتصال مع أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول هجوم أنقرة المخطط على شمال شرقي سوريا.
وقال روبرستون في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، "نحن على دراية بتصريحات تركيا عن هجوم مخطط له في شمال شرقي سوريا واتصلنا مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية لتهدئة الوضع".
في حين أعربت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة عن قلقها من الاستهداف التركي الأخير، حيث أعربت الخارجيّة الفرنسية عن قلقها إزاء عمليات القصف التي نفَّذتها تركيا.