غارة إسرائيلية مزعومة على سوريا..ما حقيقتها؟

غارة إسرائيلية مزعومة على سوريا..ما حقيقتها؟
الأخبار العاجلة | 30 أكتوبر 2018
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية مساء أمس الإثنين، أن سلاح الجو لقوات الاحتلال الإسرائيلي قصف أهدافا في سوريا بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية في مدينة اللاذقية الشهر الماضي.
 
ونقلت عن مصدر سياسي زعمه بأن التنسيق مع الجانب الروسي مستمر كما كان عليه قبل هذا الحادث، و ادعت صحيفة "معاريف" أن الغارة الإسرائيلية المقصودة استهدفت شحنة صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى "حزب الله" في لبنان.

وقالت "معاريف" أن موعد الغارة الإسرائيلية المزعومة سبق إعلان موسكو مطلع تشرين الأول الجاري؛ إرسال منظومة الدفاع الجوي "إس-300".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الضربة المزعومة نفذت عقب خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يصادف 27 من أيلول الفائت.
ما يعني أن الغارة المفترضة شنت بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إيل -20" في 17 من أيلول.
 
وكانت وزارة الدفاع الروسية حملت سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "ايل-20"، حيث كان على متن الطائرة 15 عسكريا روسيا، وأشارت وزارة الدفاع الروسية في حينه أن الحادث تزامن مع قيام أربع طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16" بضرب مواقع سورية في اللاذقية.
 
إلا أن تل أبيب أبلغت موسكو، في التاسع من الشهر الجاري، أنها ستواصل قصف أهداف "معادية" في سوريا، رغم قرار موسكو تسليح دمشق بمنظومة صواريخ "إس-300" المتطورة للدفاع الجوي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق