أثار منشور للمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا "عصام العطار" يدعو فيه لزوجة رئيس النظام السوري بالشفاء من مرض السرطان، سيل من التفاعل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وبعد ساعات قليلة من نشر عصام العطار لمنشوره الذي دعا فيه الله بالشفاء لأسماء الأسد؛ وبأن يهديها الله ويستعملها في الصلاح والإصلاح، انهالت التعليقات والمنشورات المتفاعلة مع موضوع المنشور.
وبعد ساعات قليلة من نشر عصام العطار لمنشوره الذي دعا فيه الله بالشفاء لأسماء الأسد؛ وبأن يهديها الله ويستعملها في الصلاح والإصلاح، انهالت التعليقات والمنشورات المتفاعلة مع موضوع المنشور.
وتفاوتت آراء واتجاهات المعلقين على كلام العطار، فمنهم من أثنى على المنشور وعلى سعة صدر وحكمة الرجل الذي ناهز 91 عاما من عمره، قضى منها نحو 50 سنة مبعدا عن سوريا ومطاردا من نظام أرسل له من يغتاله في منفاه بألمانيا، وحينما لم يصل له؛ اغتال عوضا عنه زوجته "بنان" ابنة الشيخ المصري علي الطنطاوي عام 1981.
بينما ذهبت فئة أخرى من المعلقين إلى انتقاد ما ذهب إليه "العطار" من الدعاء لامرأة ساندت ووقفت بجانب رئيس نظام أرهق السوريين دمارا وقتلا.
وأشار العطار في منشوره إلى أن أسماء الأسد ليس لها ذنب بقتل زوجته، محذراً بقوله "الشماتة ليست من شيم الكرام"، داعيا لها في ختام منشوره بالهداية والشفاء والمعافاة.
فيما برر في منشور لاحق أسباب دعوته لها بالهداية والمعافاة قائلاً "وما أحب إليّ أن يرجعَ الناس جميعاً إلى الله وإلى الحَقِ والصواب، وأن نعطفَ القلوب والنفوس إلى الحَقِ والصَّواب والخير".
و شكر العطار كل الذين علقوا على منشوره حول شفاء زوجة الأسد "سلباً وإيجاباً" مشيراً إلى أنه "بتكامل الرُّؤَى والرأي نكون أعرف بأنفسنا وواقِعِنا وقَضايانا، وأقرب ما نكون إلى صَواب القول والعمل"، وفق ما نشرته صفحته الرسمية على فيسبوك.
وكانت رئاسة الجمهورية في النظام السوري؛ في الثامن من شهر آب الماضي، خبر إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي.
وقالت الرئاسة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن زوجة رئيس النظام السوري، بدأت مرحلة العلاج، وأرفقت رئاسة النظام صورة لبشار الأسد بجانب زوجته، خلال جلسة علاجية.
بينما ذهبت فئة أخرى من المعلقين إلى انتقاد ما ذهب إليه "العطار" من الدعاء لامرأة ساندت ووقفت بجانب رئيس نظام أرهق السوريين دمارا وقتلا.
وأشار العطار في منشوره إلى أن أسماء الأسد ليس لها ذنب بقتل زوجته، محذراً بقوله "الشماتة ليست من شيم الكرام"، داعيا لها في ختام منشوره بالهداية والشفاء والمعافاة.
فيما برر في منشور لاحق أسباب دعوته لها بالهداية والمعافاة قائلاً "وما أحب إليّ أن يرجعَ الناس جميعاً إلى الله وإلى الحَقِ والصواب، وأن نعطفَ القلوب والنفوس إلى الحَقِ والصَّواب والخير".
و شكر العطار كل الذين علقوا على منشوره حول شفاء زوجة الأسد "سلباً وإيجاباً" مشيراً إلى أنه "بتكامل الرُّؤَى والرأي نكون أعرف بأنفسنا وواقِعِنا وقَضايانا، وأقرب ما نكون إلى صَواب القول والعمل"، وفق ما نشرته صفحته الرسمية على فيسبوك.
وكانت رئاسة الجمهورية في النظام السوري؛ في الثامن من شهر آب الماضي، خبر إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي.
وقالت الرئاسة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن زوجة رئيس النظام السوري، بدأت مرحلة العلاج، وأرفقت رئاسة النظام صورة لبشار الأسد بجانب زوجته، خلال جلسة علاجية.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قالت في تقريرٍ لها العام الماضي، إنه في إحدى الرسائل المسربة من بريد زوجة الأسد الإلكتروني تكتب أسماء لزوجها "إذا بقينا متماسكين معًا، فسنتجاوز هذه المحنة معًا. أحبك".
بينما أعدت القناة الألمانية فيلمًا وثائقيًّا بعنوان "أسماء الأسد: وجه الديكتاتورية الجميل" يقدم عرضاً عن كيف لعبت دورًا إيجابيًا في تبديل الصورة السلبية لزوجها بعد اندلاع "الثورة السورية".
بينما أعدت القناة الألمانية فيلمًا وثائقيًّا بعنوان "أسماء الأسد: وجه الديكتاتورية الجميل" يقدم عرضاً عن كيف لعبت دورًا إيجابيًا في تبديل الصورة السلبية لزوجها بعد اندلاع "الثورة السورية".
الكلمات المفتاحية