مسؤولون في "الملف الكيماوي" للنظام السوري يُقتَلون في ظروف غامضة!

مسؤولون في "الملف الكيماوي" للنظام السوري يُقتَلون في ظروف غامضة!
الأخبار العاجلة | 26 أكتوبر 2018
في حادثة وفاة غامضة، أفادت مصادر محلية على صفحات التواصل الاجتماعي بمقتل ضابط في قوات النظام السوري، مساء يوم أمس في مدينة دمشق.
 
الحادث الغامض قالت عنه وسائل إعلام موالية أن سببه قيام "مجهولون" بإطلاق نار على العقيد "منذر أشقر" وهو المسؤول عن مستودعات السلاح الكيميائي في اللواء 105 والتابع للحرس الجمهوري.

وبحسب المصادر، فإن العقيد أشقر، توفي وزوجته عند خروجه من مدينة دمشق متوجها إلى قريته "سقوبين" شمال اللاذقية في إجازة عادية، إلا أن صفحات معارضة اتهمت النظام بالمسؤولية عن مقتله و "اغتياله" لاستمرار سيناريو إخفاء شهود الملف الكيماوي.  

 وقالت المصادر المعارضة أن استهداف العقيد المقتول تم عند مفرق بغداد على الأوتوستراد الدولي المتجه إلى حمص، حينما جرى استهداف سيارته بعشرات الأعيرة النارية من جهة معسكر الطلائع، الذي تتخذ منه شعبة المخابرات العسكرية مقرا لأحد فروعها، ما أدى لانقلاب السيارة على الطريق وموت الزوجين على الفور.

يذكر أنه قد تكررت حوادث مقتل مسؤولون لدى النظام ضمن دوائر الملف الكيماوي وبظروف غامضة، خلال الشهور القليلة الماضية.
 
هل اغتال "الموساد" مدير مركز البحوث العلمية؟
 
وقبل حادثة مقتل العقيد أشقر يوم أمس، استهدفت عبوة ناسفة زرعت في سيارة مدير مركز البحوث العلمية عزيز اسبر، في مصياف بريف حماة، في الخامس من شهر آب الفائت.
 
وذكرت صفحات موالية على موقع التواصل "فيسبوك"؛ آنذاك، أن اسبر قتل مع مرافقه بعبوة ناسفة زرعها "مجهولون" على طريق مدينة مصياف.
 
إلا أنه وبعد إعلان مقتله بتلك الظروف الغامضة، تضاربت التصريحات حول هوية منفذي عملية استهداف "إسبر"، فكشفت في ذلك الوقت صحيفة أمريكية أن الموساد الإسرائيلي هو من وقف وراء هذه العملية، في حين كانت تبنت "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة" التابعة للمعارضة المسلحة بتنفيذ عملية الاغتيال.

ينما شككت مصادر معارضة أن يكون الموساد الإسرائيلي وحتى سرية أبو عمارة هم من قاموا بالعملية، معتبرة أن النظام السوري هو المستفيد الأول من ذلك لتغييب الشهود الذين ممكن أن يستخدموا ضده في إطار المحاسبة الدولية للانتهاكات المسؤول عنها.

غموض آخر في إدارة الحرب الكيميائية

منذ أكثر من ثمانية أشهر ما تزال حادثة مقتل اللواء أحمد حسينو، في إدارة الحرب الكيميائية، طي الكتمان ولم تكشف تفاصيل وظروف مقتله.
 
وقتل اللواء حسينو، في منتصف شهر شباط الماضي، وهو الذي شغل منصب نائب مدير إدارة كلية الحرب الكيميائية، وكذلك كان يشغل منصب رئيس الأركان فيها.

واكتفت بعض صفحات التواصل الاجتماعي بنقل صور عنة مراس تشييعه الذي تم وسط تكتم رسمي، ودون أن صدور أي بيان لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، حاله بذلك كحال "عزيز اسبر" و "منذر أشقر".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق