أفادت مصادر صحفية عن نية مجلس الأمن الدولي تسمية شخصية بديلة عن المبعوث الدولي الحالي إلى سوريا "ستيفان ديمستورا".
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن التوقعات حول الشخصية التي ستخلف ديمستورا تدور بشكل أساسي حول وزير الخارجية الجزائري السابق "رمطان لعمامرة".
يأتي ذلك في وقت يتوقع فيه زيارة قريبة من قبل ستيفان ديمستورا إلى دمشق "لمناقشة اللجنة الدستورية"، أملاً في العودة إلى العملية السياسية وفقاً لبيان جنيف والقرار 2254.
في حين أعلن المبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، نيته الاستقالة عن منصبه، نهاية شهر تشرين الثاني المقبل، لينهي دي ميستورا بتلك الطريقة أربعة أعوام من محاولاته لحل الصراع في سوريا.
ووصل دي ميستورا الاثنين إلى نيويورك تمهيداً لتقديم إحاطة في شأن المساعي الدبلوماسية التي تبذل من أجل تحريك ملف العملية السياسية وفقاً للاتفاقات التي جرى التوصل إليها في سياق عملية آستانا ومؤتمر سوتشي، وخصوصاً لجهة تشكيل اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات السورية - السورية في جنيف، ولم يشكل دي ميستورا حتى الآن اللجنة الدستورية، رغم حصوله على ثلاث لوائح من كل من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني.
وكان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أكد أن دي ميستورا عبر عن نيته أكثر من مرة أنه لا يريد الاستمرار في المنصب الذي يتولاه منذ منتصف عام 2014. وأشار إلى أن "الأمين العام كان يبحث في الخيارات المتاحة وفي الأسماء التي عرضت عليه لتولي هذه المهمة"، مضيفاً بأن "أي تمديد إضافي لدي ميستورا سيكون قصيراً للغاية، الأمين العام ينتظر الوقت المناسب لهذه الخطوة".
وتشير تقارير صحفية أن الأمين العام ينتظر الوقت المناسب لإعلان اسم دبلوماسي عربي سيخلف دي ميستورا بعد الحصول على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وعلى موافقة أيضاً من حكومة النظام السوري.