وزارة تركية تصدر كُتيّب باللغة العربية يستهدف اللاجئين السوريين

وزارة تركية تصدر كُتيّب باللغة العربية يستهدف اللاجئين السوريين
أخبار | 16 أكتوبر 2018

أصدرت وزارة العمل والخدمات الاجتماعية التركية كتيبات باللغتين العربية والتركية، تستهدف العمال السوريين، بهدف توعيتهم بوضعهم القانوني عبر مجموعة من الإرشادات، تضمنت الشروط والقوانين والحقوق التي يتمتع بها العامل السوري.

 
وأفاد موقع ""غازيتا دوفار " التركي أمس الاثنين، أن الكتيب بعنوان "معلومات مرجعية حول العمل والحياة المهنية" يصدر برعاية مؤسسة İŞKUR، المعنية بإيجاد فرص عمل للمواطنين الأتراك.
 
ويتضمّن الكتيب مجموعة مقالات متعلقة بالمواطنين الأتراك واللاجئين السوريين، فيها شرح عن كل ما يهم العامل مثل الأجر، وإذن العمل، والسلامة المهنية، والتعويضات المختلفة، والصحة المهنية، فضلاً عن مواضيع أخرى.
 
وجاء في الكتيب بحسب الموقع التركي، بعض المواد المتعلقة باللاجئين السوريين، تحدثت عن إذن العمل، موضحاً أن رب العمل يستخرج إذن العمل للعامل لمدة عام واحد فقطن وفي حال التجديد يصادق رب العمل على التجديد، ويجب على رب العمل إبلاغ العامل بأنه سوف ينهي عقده معه خلال فترة معتبرة قبل إنهاء العقد، ويجب أن يعطيه فرصة مدفوعة للبحث عن عمل.

اقرأ أيضاً: تركيا: ما هو مصير المعلمين السوريين بعد تقليص المراكز المؤقتة!
 
وبحسب الكتيب يعفى اللاجئون من شرط إذن العمل ، الذين يعملون كعمال موسميين في مجالي الرعي والزراعة، إذ يجب عليهم استخراج ورقة إعفاء من إذن العمل من المدينة التي يقيمون فيها.
 
كما يشرح الكتيب تعويضات ترك العمل، وكيفية احتساب مدة العمل وعدد ساعات العمل، والإجازات والعطل الرسمية، والاستراحات والإجازات المرضية والأمومة، إضافة إلى الحد الأدني للأجور، والقوانين المتعلقة بعمل المرأة.
 
وذكر الكتيب أن القانون يمنع التمييز على أساس اللون والعرق والجنسية، كالتمييز في الأجور، أو التعويضات.

ويعاني العاملون السوريون في تركيا من اشكال كثيرة من الاستغلال والعقبات، كالأجور المنخفضة وانعدام التأمين الصحي، والإجازات، باعتبارهم لاجئين، سواء من قبل أرباب العمل السوريين والأتراك.

وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، موزعين على مدن وبلدات في مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها: "عينتاب، هاتاي، أورفا، واستانبول"، فيما يعيش 250 ألف منهم في مخيمات قريبة من الحدود التركية مع سوريا جنوب البلاد،  حيث فرّ معظمهم هربًا من الحرب الدائرة في بلادهم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق