اختتم مساء أمس الاثنين مهرجان "السويداء" للأفلام القصيرة في دورته الثانية بسينما "بلانيت" في محافظة السويداء جنوب سوريا، تحت عنوان "أطياف ومرايا"، بمشاركة مجموعة من الفنانين.
وقال المخرج عصام الداهوك مدير المهرجان لراديو روزنة، إن المهرجان افتتح يومي 14 – 15 تشرين الأول بدعم المؤسسة العامة للسينما لعدد من الأفلام.
وأضاف الداهوك، أن الأعمال المشاركة هي من أفلام الشباب المتميزة التي حصلت على جوائز خلال مشاركتها بمسابقات سينمائية محلية ودولية، حيث عُرض اثنا عشر فيلماً قصيراً خلال المهرجان.
وأشار إلى أن المهرجان يسعى لتكريس نفسه كحدث سنوي يهدف إلى تنشيط الحياة الثقافية والفنية وتبادل الخبرات في مجالات صناعة السينما، وتشجيع المهتمين والمخرجين والموهوبين الشباب داخل المحافظة، بما يسهم في تنشيط الحركة السينمائية فيها.
وتابع، أنه بناء على نجاح الدورة الأولى، حاولوا رصد التجارب الشابة، من أجل أن تترك بصمة في المهرجان.
اقرأ أيضاً:قريباً.. الممثل السوري سلوم حداد في فيلم خليجي
وعُرض في اليوم الأول فيلم "شكة دبوس" للمخرجة جينا توما و "بترا" من إخراج حسام شراباتي، و"وحل" للمخرج حمادة سليم، و"زين" من إخراج مها حسن.
كذلك عُرض أيضاً أفلام (سوزان زكي، في إطار، وتوليب الزغبي، خبز، وعبد الله عبد الستار".
وعُرض في اليوم الثاني (أحلام خاصة، حلقات مفرغة، نخب ثاني، راجعين، غرفة لا أكثر، ورسالة غير كافية).
من جهته قال أحد الحضور بحسب ما نقلت مراسلة روزنة في السويداء، إن " الأفلام جيدة ولكن توقعنا أن تكون الأفكار أكثر عمقاً وتجدداً، وتركزت الأعمال على تقنية التصوير أكثر من قوة الفكرة.
وأضاف، " كنت أتمنى أن أرى وجوهاً جديدة بكل معنى الكلمة، لا أن تتكرر الوجوه التي كنت أراها سابقاً في مثل هذه الفعاليات سواء من الحضور أو المشاركين".
يشار إلى أن سينما "بلانيت" تم افتتاحها في عام 2013 من قبل مجموعة من الشباب، ويتم فيها افتتاح فعاليات ثقافية وفنية من مسرح وموسيقا، إضافة لعرض الأفلام العالمية والمحلية، بتقنية العرض العادية وتقنية الأبعاد الثلاثية، إلا أنه من الملاحظ عليها أن الفعاليات التي تقدمها لا تخرج عن موافقة السلطة وتوجهها.
الكلمات المفتاحية