قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن أنظمة الدفاع الجوي "اس 300" التي سلمتها روسيا للنظام السوري، كانت قد نُشرت سابقاً في كتيبة تابعة للقوات الجوية الروسية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير نشرته على موقعها وترجمه راديو روزنة أن الـ "اس 300" خضعت لإصلاحات كبيرة في مؤسسات الدفاع الروسية، وهي بحالة جيدة وقادرة على أداء مهام قتالية.
وأفادت نقلا عن مصدر عسكري روسي أن موسكو أتمت في الأول من شهر تشرين الأول، توريد 3 بطاريات من منظومات صواريخ "إس-300بي إم" لسوريا، وتضم كل بطارية تضم 8 قواذف صواريخ، وتسلمت دمشق مع القواذف أكثر من 100 صاروخ، ونوه المصدر بأن روسيا قدمت منظومات "إس-300بي إم" إلى سوريا بشكل مجاني.
وخلال الأسبوع الفائت نقلت طائرات الشحن الروسية معدات لوجستية وذخيرة لنظام S-300 إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، التقط موقع "ImageSat International ISI " صوراً لأحد طائرات الشحن الروسية الضخمة على المدرج في قاعدة حميميم الجوية.
ووفقاً لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فإن روسيا زودت دمشق بـ49 قطعة من المعدات لنظام S-300 ، بما في ذلك الرادارات ومركبات المراقبة وأربعة قاذفات.
وقال شويغو أن "القوات السورية ستتدرب على تشغيل نظام الـ "اس 300" في غضون ثلاثة أشهر.
وكانت سوريا وقعت اتفاقية لشراء نظام S-300 من روسيا قبل ثماني سنوات، لكن تم تجميد الصفقة منذ ذلك الحين، بسبب ضغوط من إسرائيل، ولكن بعد أن تم إسقاط الطائرة الروسية "ايل 20" بطريق الخطأ من قبل الدفاع الجوي السوري عندما كانت إسرائيل تقوم بهجوم على مناطق عسكرية في اللاذقية، قرر وزير الدفاع الروسي تزويد دمشق بنظام الدفاع الجوي المتقدم، ويمكن ل "اس -300" اسقاط الطائرات وصواريخ باليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز.
في حين نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الحاخام اليهودي "بيريل لازار" (أكبر حاخامات اليهود في روسيا)، انتقاده لقرار الكرملين، تزويد النظام السوري، بمنظومة إس-300 للدفاع الجوي، وقال لازار "أعتقد أن هذا خطأ لن يؤدي إلا إلى إضافة مشكلات جديدة في المنطقة".
وكان تساهي هنيجي وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، قلل الأسبوع الماضي، من التحديث الروسي للدفاعات السورية الجوية، قائلا إن طائرات الشبح المقاتلة الإسرائيلية قادرة على التغلب على نظام إس-300 الصاروخي، الذي حصل عليه النظام ومن الممكن تدميره على الأرض.
وقال هنجبي "أوضحنا للسوريين أكثر من مرة أننا لن نتراجع عن التزامنا لمنع ترسيخ (وجود) إيران في سوريا"، وفي تهديد مستتر باتخاذ إجراء ضد النظام الصاروخي إس-300 على الأرض قال "لقد اضطررنا بالفعل، قبل بضعة أشهر، إلى تدمير بطاريات الصواريخ السورية، وآمل ألا يتحدونا في المستقبل".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير نشرته على موقعها وترجمه راديو روزنة أن الـ "اس 300" خضعت لإصلاحات كبيرة في مؤسسات الدفاع الروسية، وهي بحالة جيدة وقادرة على أداء مهام قتالية.
وأفادت نقلا عن مصدر عسكري روسي أن موسكو أتمت في الأول من شهر تشرين الأول، توريد 3 بطاريات من منظومات صواريخ "إس-300بي إم" لسوريا، وتضم كل بطارية تضم 8 قواذف صواريخ، وتسلمت دمشق مع القواذف أكثر من 100 صاروخ، ونوه المصدر بأن روسيا قدمت منظومات "إس-300بي إم" إلى سوريا بشكل مجاني.
وخلال الأسبوع الفائت نقلت طائرات الشحن الروسية معدات لوجستية وذخيرة لنظام S-300 إلى القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، التقط موقع "ImageSat International ISI " صوراً لأحد طائرات الشحن الروسية الضخمة على المدرج في قاعدة حميميم الجوية.
ووفقاً لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فإن روسيا زودت دمشق بـ49 قطعة من المعدات لنظام S-300 ، بما في ذلك الرادارات ومركبات المراقبة وأربعة قاذفات.
وقال شويغو أن "القوات السورية ستتدرب على تشغيل نظام الـ "اس 300" في غضون ثلاثة أشهر.
وكانت سوريا وقعت اتفاقية لشراء نظام S-300 من روسيا قبل ثماني سنوات، لكن تم تجميد الصفقة منذ ذلك الحين، بسبب ضغوط من إسرائيل، ولكن بعد أن تم إسقاط الطائرة الروسية "ايل 20" بطريق الخطأ من قبل الدفاع الجوي السوري عندما كانت إسرائيل تقوم بهجوم على مناطق عسكرية في اللاذقية، قرر وزير الدفاع الروسي تزويد دمشق بنظام الدفاع الجوي المتقدم، ويمكن ل "اس -300" اسقاط الطائرات وصواريخ باليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز.
في حين نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الحاخام اليهودي "بيريل لازار" (أكبر حاخامات اليهود في روسيا)، انتقاده لقرار الكرملين، تزويد النظام السوري، بمنظومة إس-300 للدفاع الجوي، وقال لازار "أعتقد أن هذا خطأ لن يؤدي إلا إلى إضافة مشكلات جديدة في المنطقة".
وكان تساهي هنيجي وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، قلل الأسبوع الماضي، من التحديث الروسي للدفاعات السورية الجوية، قائلا إن طائرات الشبح المقاتلة الإسرائيلية قادرة على التغلب على نظام إس-300 الصاروخي، الذي حصل عليه النظام ومن الممكن تدميره على الأرض.
وقال هنجبي "أوضحنا للسوريين أكثر من مرة أننا لن نتراجع عن التزامنا لمنع ترسيخ (وجود) إيران في سوريا"، وفي تهديد مستتر باتخاذ إجراء ضد النظام الصاروخي إس-300 على الأرض قال "لقد اضطررنا بالفعل، قبل بضعة أشهر، إلى تدمير بطاريات الصواريخ السورية، وآمل ألا يتحدونا في المستقبل".